وفهمت أنَّ الحبَّ خارطة المسافرِ
في الطريق إلى السماءْ..
وبأنَّه قد تورق الأنثى إذا جفَّ المساءْ..
وبأنَّ أمي علَّمتني كيف أصطادُ الفراشة
من حديقة قلبها.. لأخاف من معنى الفضاء..
****
والشاعرُ المهزوم يكفيه المساءْ..
ليمشِّطَ الأحلام في جفن المدينةِ
شارعين إلى الأمام ونصف حيٍّ للوراء..
ياللجمال .. هنا فاح خمر الكلام ...
وبات الشعر منتهبا..
د/ باسم القاسم، تقبل تحياتي...