للصمت غربة
يغمد نفس الصبح في أثوابه
و مع الفكر,
تحملنا كل الاتجاهات
لكننا لا نصل
و كأن الغرق, هو لون الأفق
فاكهة من حزن تلتهمنا قبل أن نلتهمها
و نمضي في فلوات الانقباض
ما ندري أي الراحلين نحن ,
وقد تفتحت فينا بتلات القلق
سيدتي,
كم وجدت ذاتي هنا... كثيراً...
عزاؤنا نحن
مودة