يحطُّ اليمامُ على غُصنِ جَرحٍ ، مُحترِقُ الرّيشِ، صديقُ الروحِ
يتّحِدُ الغصنُ و النغمُ،في غناءٍ رهيفٍ ، يُبكي اليمامُ !
باخِعُ الوَجدِ ، مُمعِنٌ في النسيانِ
وعمّا جديدٍ
تَحُطُّ قَبّرة،يستحيلُ الجدبُ حقلاً،تأمنُ من خوفٍ وتبيتُ هانئةً في ذِمّةِ الحُبّ !