قيل جَنَّ اللَّيلُ، أي أظلم، وفقدت فيه الرُّؤية، وقيل أيضاً جَنَّ الرَّجلُ، أي ضاع نور العقل في مجاهل العقل المظلمة، أي أصبح مجنوناً ( أُصيب بمسٍّ من جِنْ ).
أما من عندياتي، ومن بنات أفكاري، فإننا لم نشهد بعد مجنوناً عاد لعقله ليخبرنا بماذا كان يشعر؟!، وكيف كان يفكر؟! كما لم يكن أحدهم قد مات، وعاد إلى الحياة ليخبرنا عن عالم الأموات.
برأيي إن الجن مخلوقات جميلة.. لطيفة، ورقيقة، بل ومتفاعلة عكس ما يقال عنهم، ولمَ لا ؟! وقد قال الله تعالى ( وما خلقت الجن والانس إلا ليعبدون ) أما طيبتهم، فحسب علمي إنهم لم يخترعوا البارود لينشرون القتل بين البشر، ولم يحتكروا الدِّواء، والغذاء ليستعمروا الآدمية، بل لم يفلقوا نواة الذَّرة ليدمرون هذا الكوكب.
سأكون هنا متابعاً علِّي أظفر بجنية لتأخذني بعيداً عن عالم الأشرار
ود يليق.