الموت
زائرٌ يَختارُ مَواسِمَ الفرحْ
ليُزهرُ زنابقَ سوداءاً تليقُ للاحتواءِ .. بهِ
تنبتُ بنا / فينا
تكبرُ .. تَتبَرعمُ
لتََتفتحُ
زنبقةٌ سوداءْ
كئيبةٌ كحزن
نادرةٌ كفرح
تحتَوينا كزوايا الانكسارُ بِنا
نتشبَعُ بها .. نَنزَوي داخِلَها
يمنحُ لونُها خواتيم أحْلامَنا
تكبر .. ونكبر داخلها
نتَوهَم أن الحلمَ يكبُرُ بنا / لنا
نصحو على اختناقٍ يتسلل إلينا
أوراقُها الكبيرة مسافاتُ عُمرٍ أسْودْ
يحتضننا كقبر
رحيم .. رحيم
يَخافُ حَقيقةُ الفِراق كحقيقة فِراقِهم
يتشَبعُ بنا كحُلم سكنَ مساحاتَ العمر
ننَزوي داخلها
الالتِفافُ يَزدادُ كرقصةِ جنون
تنتهي بسقوطٍ مؤكدْ
.
.
.
شهــــــــــد
الموت يأتي بلا مقدمات
حرفك بعثُ حزنٌ .. له
تحياتي