بداية صارخة كان لها الأثر في النّفس ، حملت المحتوى على الإستنزاف وغاصت تعرّي دهشة الأحلام ، كم جميلٌ أن يسكنك شعور الفرح ولو للحظات ، تفرّغ حاشيات حزنك على ميناء البحر التليد ، يرسمك الحب حبراً مغدقاً تتنفس فيه على كمّ الإنتظار ، كم كان صوت صراخك مسموعاً وأدبك موزوناً وعمقك متين ، شكراً لهذه الوجبة الادبية القلبيّة التي صهرت من المشاعر غيثاً مقروء ، تقديري الجزل لهذه اللغة الجميلة .