الانسان كتلة خليط من عواطف
منها الجميل ومنها القبيح
هو وحده فقط القادر على معرفة
ما يجب استعماله منها
،،،،،،،،،،
،،،،،،،
،،،،،
،،
،،
،،،،،
،،،،،،،
،،،،،،،،،،
بـ اترك هموم المسافر في جناح الطاير
.........وأكبت الدمعه ،،، بـ حجّة كـلها ايام وتزين
،
غربة الانسان ،، نقطه في مداها حايره
.........والمدى مغلق ،، على كلمات ياخذها حنين
،
الله أكبر ،،، يا ليـالي في منامي جايره
.........كيف نستخرج جزافاً ضحكه بوجهٍ حزين
،
المنازل ،، الشوارع ،، المقاهي صايره
.........باهته ،،، ما تعـني إلا صمت تفريق وأنين
،
جارتي من زود همّي جات تسأل زايره
.........جات تسألني ،،، تحاول تخرج الهمّ الدفين
،
قلت: يا (كاثي) دخيلك هذي أشيا غايره
.........ما يحللها جلـوسك ،،، في مكـاني ساعتين
،
اسمعيني ودّي أحكي والمشاعر فايره
.........مجتمعنا ،،، أو بـ الاحـرى البشر متمزّقين
،
واحد يسولف لـ واحد والنفوس مغايره
.........حب ذات وبعد صدق وزيف بـ النظره يديِن
،
المطر يستـنزف شعـوره سحـابه بايره
.........والسحابه ،،، تنتظر من هـ البحـر تكثيفتين
،
نستحثّ رجولنا بس الطرق متطايره
.........الهدف واضح ،، ولكن كيف تمسكه اليديَن
،
قوه ،، والدنيا رحيبه لو تضيق الدايره
.........نركض بـ نفس المسار اللي تجيبه بسمتين
،
ولو سألتك قبل مـ اسأل سكّتيني ثايره
.........وسط ضحكه زلزليني ،، قولي: إنّا ميـّتين
،
،
//
،