هو ..!
عبدالمحسن بن سلطان الدهمشي .. شاب في عمر الزهور .. شأت الأقدار ان تقعده على الكرسي المتحرك .. أثر حادث تعرض له .. حرم من الكثير من حقوقه .. حرم من أحلامه .. حرم من مستقبل كان مخطط له .. ولم يقتصر أثر هذه الأقدار على عبدالمحسن فقط .. فقد خيم الحزن على البيت كله .. على أمه وأبيه .. وعلى أخوته .. الذين كان الأقرب لهم من والديه .. دموع الأم ,, ودموع الأب ايضاً لا تستطيع ان تكبح جماحها عند روئيته .. والأنكسار واضح على أخوته .. فصعب عليهم رؤية سندهم اسير الفراش والكرسي المتحرك ... الحمد لله على كل حال .. فلا راد لقضاء الله وقدره..
وهنا ..!
أبتهال ودعاء والدي آطال الله في عمره وقصيده .. يرجي من الله رحمته ولطفه بأن يعيد أبنه على ماكان عليه .. وان تدب الحياة في منزلهم مره اخرى .. رجأه كان في قالب شعري حزين .. يلامس الوجدان .. يبين العلاقة الأزلية بين الأب وأبنه .. اترككم مع القصيدة ..!
[poem=font="Simplified Arabic,5,darkblue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
آلا يالله ياجابر كسير العظم والإحساس = تزيل الهم عن محسن وتبري فيه كل عله
آلا يالله أنا طالبك يامولاي إله الناس = آشوفه واقفٍ يمشي يصب الشاي والدله
طهورٍ ياوليدي ياعسآك تقوم مابك باس = على هدي النبي نمشي إمام الدين والمله
آلا يالله يامغيث الدبش وأرياقها يباس = تغيثه بالشفاء العاجل ياربي غافر الزله
وآلا يامنقذٍ يونس بوسط البحر بالأدماس = على الشاطي رماه الحوت ماغيرك آحد دله
وآلا يارازقٍ أيوب صبره عقب جاه الباس = كشفت الضر عن عبدك بوسط الماء ظرب رجله
وآلا يامنقذٍ موسى بعزك والوضع حساس = من الطاغوت وآعوانه وجيشه تغرقه كله
وآلا يامرجعٍ يوسف على يعقوب عقب الياس = عقب مرت سنين عجاف ضرير آلتم له شمله
آلا يامنقذٍ عبدك من نار الظلم والإفلاس = بوسط النار سبحانك خليلٍ فازع لخله
حمدتك ثم طلبتك ثم رجيتك ياقوي الباس = آلا يالله يارب الحرم والبيت والقبله
اللهم رب الناس ، اذهب الباس ، اشف وأنت الشافى ، لاشفاء إلا شفاؤك ، شفاء لايغادر سقما .
أسأل الله العظيم، رب العرش العظيم أن يشفيه..
أسأل الله العظيم، رب العرش العظيم أن يشفيه..
أسأل الله العظيم، رب العرش العظيم أن يشفيه..