منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - الطلاق العاطفي
الموضوع: الطلاق العاطفي
عرض مشاركة واحدة
قديم 12-01-2010, 08:02 PM   #1
غدير المشاعر
( كاتبة )

الصورة الرمزية غدير المشاعر

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 15

غدير المشاعر غير متواجد حاليا

Question الطلاق العاطفي


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

أنا زوجة لي ثلاث أطفال .
تزوجت منذ عشرة أعوام
ولاكني الآن وحيدة .. لا أجد زوجي
اشعر وكأننا أغراب عن بعضنا البعض
هو لايهتم بي .. ولا يراعي مشاعري
وأنا أحاول جاهدةً ولكني مللت
أين الحل
----
كانت بينا قصة حب تعدت الثلاث سنوات
وتحديت به العالم ووقفت أمام أهلي من اجله
إلى أن تزوجنا .. كانت أولى سنوات حياتي معه جميلة
سعيدة جداً .. أكاد المس السماء من السعادة
ولكن تغيرت طباعه .. وتغيرت أنا الأخرى
لم يعد هو كما كان فارس الأحلام .. و لم يعد هو اكبر اهتماماتي
اشعر وكأني في دوامة .. وحياتي تقدم على الانهيار
هل أجد الحل ..!
--
أنا وزوجي نعيش كزوجين عاديين ،
فقد فقدت العاطفة والحب بيننا ،
وأصبحت الحياة أشبه بالروتين ،
فهل هذا يعني أن الحياة بيننا لا تصلح ،
وهل الأفضل في نظر الشرع هوالانفصال ؟
---
لا اعلم ماذا اكتب عنه ولا استطيع السيطرة على مشاعر الكراهية
التي أشعرها تجاهه .. اشعر وكأنه ابغض البشر إلي
بمجرد دخوله للمنزل .. اشعر بالكآبة والضيق
لم اعد اشعر تجاهه بنفس المشاعر والأحاسيس والاشتياق
ماذا حدث لي ..!
أرجوكم أريد الحل


---
أهلا بكم
كم ورد أعلاه هذه بعض النماذج والمشاكل التي تتواجد ويطفح بها الكيل يومياً
الزواج وهذه المؤسسة القائمة على الحب والرحمة والتفاهم ..
هذه البذرة التي حث عليها النبي صلى الله عليه وسلم
[ يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج ]



بعد الزواج .. يتصارع الروتين و الحب لتنتصر في الأخير الرتابة ..
ويحل محل السكن برود المشاعر والملل والنفور ..
وتتشابك الاحتياجات المادية
ومتطلبات الحياة مع العواطف ومساحات التقارب بينهما ..
يتجه الزوج بكل اهتمامه لخارج بيته
غير مبالي بمشاعر من خلفها في بيته ..
لتضل هي الطريق وتسعى دون شعور لسد أوقات فراغها
واحتياجاتها العاطفية الملحة ..
وأبواب الشر كثيرة ..
وفخاخ الشيطان كثرت ..
ف الانترنت أصبح من أوسع الأبواب القادرة على القيام بهذا الشأن


..


تجد أن الزوج وبعد فترةٍ من الزواج ملّ بيته وزوجته
واشتاق لخلواته وحريته السابقة وانجرف خلف نزواته وشهواته


وهنا لن أغفل عن تغافل بعض الزوجات عن متطلبات بيتها وزوجها
واحتياجاته أيا كانت
ولكن عندما ننظر لكل المشاكل الواردة والظاهرة هنا وهناك
سوف نجدها من زوجات وأمهات في مقتبل حياتهن الزوجية
وحدث هذا الطلاق العاطفي وهذا الانفصال الروحي بينهما


هناك شرخ واضح أصبح بكل بيت ..
وهشم فيه كل معاني التآلف بين الزوجين ..
أرى أن الأمر خطير .. ويدق نقوس الخطر ..
أن انتبهوا أيها الأزواج وأيتها الزوجات


--
سؤالي الآن ..
ماذا حدث لبيوتنا ..؟
ما سبب هذا الانفصال العاطفي بين الأزواج ..؟
من يحمل مسئولية الطلاق العاطفي أكثر الزوجة أم الزوج ..؟
وهل عندما يحدث هذا الانفصال الفكري والعاطفي والوجداني
هل هناك أمل من أن يعود الحب من جديد ..؟
هل الطلاق العاطفي يؤثر على نفسية الأبناء ..؟
هل أعباء الحياة المادية ومتطلباتها الزائدة يعتبر سبب في هذا الطلاق العاطفي ..؟
و هل الطلاق النهائي هو الحل في النهاية لهذه الحياة العقيمة ..؟
أم كلاً منهما يبحث عن من يسد احتياجاته وتستمر الحياة
من أجل استقرار الأبناء ..؟
وهل قلة الدين في بيوتنا والانفتاح الزائد والتطلع هم السبب ..؟

 

التوقيع


قال الرب عز وجل
" فبعزتي وجلالي لا أزال أغفر لهم ما استغفروني
"


،
يارب

غدير المشاعر غير متصل   رد مع اقتباس