اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمّد الوايلي
الأسئلةُ لاتنتهِي
والذِكرى مؤلمة
والرمزُ كان طآئراً يخشى الإقتراب
وأنا أُؤمنُ بالإشارات والعلامات
فكانتِ الإشارة أنَّهُ يمضِي كما ذاكَ الطآئر وقد إختفت معالِمُ
وجههِ وفلمْ يُرى
رُبَّما حُزناً
ورُبَّما دعاهُ الحنينُ إلى أنْ يُغادِر
فبقآءهُ الدآئمُ في مكانٍ لمْ يكُنْ جِبلَتُهُ التِي بِها خُلِق وعليها فُطِرْ
وتبقى لكِ أن تكتُبي إسمهُ بأصدافِ البحر
وترحلُ ذاكِرتُكِ مع بقايا من ملامحه
|
إييه للذكرى و منها ...
تتهاوى الرموز في اللحظة التي يلجمني الخرس أمام هيبة الغياب ... و الهروب
لا أدري من وهبني الأجنحة لأطير نحو سماء الوهم ...
و أهوِي من علوٍّ على صخرةٍ ملساء ...
محمد الوايلي ... كن عند أقرب مسافة بعيدة
و لا تغادر من سأم ...
قد وضعتَ على الحروف نقاطاً كما الشموس ... لتتجلى الحقيقة
ما دام البحر يلفظ القواقع و الأصداف ... ستبقى ذاكرتي حيّة