منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - حامِل المِسك ~ عبدالرحمن عبدالله
عرض مشاركة واحدة
قديم 05-20-2019, 08:41 PM   #56
عبدالرحمن عبدالله
( كاتب )

الصورة الرمزية عبدالرحمن عبدالله

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 25360

عبدالرحمن عبدالله لديها سمعة وراء السمعةعبدالرحمن عبدالله لديها سمعة وراء السمعةعبدالرحمن عبدالله لديها سمعة وراء السمعةعبدالرحمن عبدالله لديها سمعة وراء السمعةعبدالرحمن عبدالله لديها سمعة وراء السمعةعبدالرحمن عبدالله لديها سمعة وراء السمعةعبدالرحمن عبدالله لديها سمعة وراء السمعةعبدالرحمن عبدالله لديها سمعة وراء السمعةعبدالرحمن عبدالله لديها سمعة وراء السمعةعبدالرحمن عبدالله لديها سمعة وراء السمعةعبدالرحمن عبدالله لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جليله ماجد مشاهدة المشاركة


هذا حوار ينقش على الروح بشفافية مطلقة...
لأنه من القلب جدا فهو يصل للأرواح دون استئذان..
سؤالي..
أهناك كتاب نحت في روحك جداً لدرجة الانغماس فيه؟
و لم؟
أنتظرك أستاذي المحترم...





مساء الخير استاذة جليلة ماجد


لاشك باعتقادني أن كتب تبحث وتبتدي بسؤال ولا تنتهي
بجواب هي من أحب الكتب إلي ما فائدة أن اقرأ سردًا أو شعرًا
لا يفتح بوابة السؤال ولا يقدم غنىً وثقلا وجوديًا وتشظيًا للذات
أنا أميل لكل ما يبحث في الوجد
الوجود بالنسبة لي مسلوب مايجعلني في قلق ذاتي ولا قرار
باحثًا عن جواب .لكن الجواب في تعقيد دائم

هذه الأسباب وربما أكثر

يقول قاسم حداد أكتب لأني خائف من هذا العالم


ماذا سيبقى عندما تنهال جمرتنا الخفية*
في هواء الليل
ماذا يختفي فينا ،*
وهذا ماؤنا الدموي يستعصي ،
وطير الروح ينتظر احتمالاً واحداً للموت.
*
هل نـمشي على ليل الحديد لجنةٍ تهوي*
ونمدح بالمراثي ،*
ربما ينهار أسرانا على تذكارهم ونؤجل الأسلاف .
هل نمنا طويلاً كي نجرب موتـنا
فينالنا، ... ويؤلف الأشياء .
ماذا ينتهي فينا ويبدأ ،
عندما تبقى بقايانا على باب المساء*
وتصطفينا شهوة المكبوت ،
ماذا سنقرأ في المرايا ،*
هل نؤثث سورة الفتوى بتفسيرٍ يكافؤنا على الأخطاء .
لو كنا عرفنا جمرة الفقدان ، وهي علامة الشكوى،
ستمدح موتنا .. متنا .
**
هنا يأس سينقذنا من الأحلام،*
نحن شهوة الفردوس
نهذي في جحيمٍ غير مكتمل ٍ
لكي نسهو عن المكبوت والرغبوت .
لو نار ستوقظ ماءنا... كنا تمادينا لئلا ننتهي .
يا منتهانا*
هل سرى ترياقنا فينا
فأدركنا مرارتنا وأوشكنا على ندمٍ
فقدنا منحنى أحلامنا في الوهم ،
قلنا شعرنا كي يفضح المعنى ويغفر أجمل الأخطاء،
لو قلب لنا أغفى على كراسة الأسماء*
كنا ننثني شغفاً ، فنشهق في اندلاع الحب*
يذبحنا ويلهو في شظايانا .
بكينا مرةً للحب، لم نكمل أغانينا.
بكينا حسرةً ،*
وتماهت الذكرى مع النسيان،
لو كنا مـزجنا ليل قتلانا بماء النوم*
لم نهمل قصائدنا على ماضٍ لنا .
متنا قليلاً وانتهينا في البداية ،*
لم نؤجل سرنا*
كنا انتحرنا قبل قتلانا و أخطأنا كما نهوى ،
فلا ماء سيرثينا و لا نار*

جمرة الفقدان

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
عمل الفنانة ضوء خافت

عبدالرحمن عبدالله غير متصل   رد مع اقتباس