:
المطــر كائن بخيل
لايغذّينا .. كما نحب ..
ولكن
المطــر ؛ بجيد التطفّل
.. في لقائنا النادر ..يهطل غضباً
يريد .. شطب بلادنا ..
قطرات كونيّة ... تمزقنا
ولكن
نحن بسطاء ... نحب المطر
ونعتبره أيقونة اللقاء ..
ونعمــة السماء .. يسقط
وكأنّه .. سقوطنا ..
ونحن اختبأنا .. من الشمس وجئنا
لديــه راكعيــن على صدورنا
ملعون هذا المطر يسابقني على وجهها
يبلل ..كفيّها قبلي
وهي : تقول لي .. أعشق المطر
وأنا .. تركيبتي الجينية .. لاتسمح
بحب .. المطر ..
عمــوماً ....
( التقينا ..)
وعناقنا أصبح حياتنا ..
تكفكفُ .. كدماتنا .. وأحبّها
كما أحبُّ طبيبي ..
:
بحــق أطفال البشرية ..
وسذاجة الفقــراء .. وجنّة المجانين
هل ..قلبكِ مصنوعٌ من المطّاط
اخشى .. عندما أسقط .. بكفيك
يتماثل .. للهروب
عمــوما
أنا أتساقط .. ثم أسقط
من يفكّر بالنتائج لايدخل المعركة
:
أحبّيني ..
كما تحبين .. الموسيقى
ورقصتكِ .. حافية
:
التقينــا ..
نخيــط شوارع المديـنة
وأغرق في عينيكِ حقدا
أمسك .. وأتمسّك .. بيديكِ الذكية
وشفتيكِ الشّقيّتين .. وخدّكِ البريء البرّاق
ونحــركِ .. نحرني عندما
أردت التوقيع ... باسمي عليه
أشاهد .. نفسي في عينيك
وأعيد العمر من جديد
وأكون .. استاذاً.. في تعذيبك اللذيذ
:
زايد..
: