في حِمى الأدب الرفيع , و في بساتين اللغة المتدفقة بلاغةً و إحساساً ناضجاً لا يستعجم على أحد ,
و في روض الفلسفة البسيطة التي تخاطب الجميع بلا مواربة و لا انزياحٍ عن مراميها الإنسانية .
هناك فقط يستطيع المتلقي تذخير ثقافته و إهداء ذائقته كنوزاً لا حدود لها ....
هو قدر الطيبين القلة يا أ. عمرو , و هكذا كانت حال الأصفياء على مدى الأزمنة ,
طوبى لهم تلك العاقبة العادلة يوم الإياب الأخير .
لكَ التقدير و الإعجاب .
مودتي