.
.
تعساء نحن بنو البشر .. لو سلِمنا من لحظات ضعفنا لعشنا سعداء.
عبدالرحيم فرغلي
وجعك هادئ
كما صوت صرخات النص
كم من ثورة تكتنف شعورك ذا !!
وكم من قدرة تملكها
لتسجننا هنا
.
.
كنت أنتظر هطول جديد لسُحبك
ولكنني لم أتمنى أن تكون مغرقة هكذا
.
.
اللهم ألطف بنا
.
.
أين تمضي الآن ؟ ابق هنا في حجرتك .. بابها المصقول أفواه توشك أن تشرع بالسباب .. الستارة أنثى تضع يدها على خاصرتها وتمد عليك لسان سحّابها .. يغيظك الجدار .. فلم يزل يحتفظ بقامته .. وحدها تلك النملة من تتفهم معك مشاعر السقوط
مشهد حقيقي
أبدعت كعادتك
وليس لنا من الأمر
سوى شكرك