قالت : أيُهَا …
هلْ رحَلَ بِكَ الزمنُ فِي أسرارِهِ وغيبتكَ الظُنونُ والأوهامُ فلمْ تُرى ؟
أمْ ياتُرى تاهتْ خَطواتُكَ في شواطئَ لاتنتهِي فكنتَ غريباً بينَ غُربآء ؟
أمْ أنَّكَ يارفيقَ الأمّْسِ غآئبُ الرُوحِ وتآئهُ الشَّتاتِ فلا قلبٌ يَعِي ولا جَسَدٌ يُرى ؟
ثُمَّ أيَا رَاحِل الأَيامِ لِمَا كُنْتَ ؟
ولِمَا الكَونُ ماكَانَ إلاَّ بِكَ ؟