اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نفع القطوف
سر جمال البدر .. إنه البدر
ذو المشاعر المتدفقه بكل مابها من أحاسيس
البدر .. جمع الشعر والرسم .. وإن كان غيره مثله
ولكنه تفرد بان لكل واحد منهما
مشاعر خاصة منفردة وإن ألتقت
ينقل من يقرأ له إلى لوحة إحساس
مرسومة بقلم كتب شعر
وحينما تنظر إلى لوحة له
يجبرك على التحديق/التحليق لداخل أعماقك
بدر الشعر .. وبدر الرسم
يمتلكان مشاعر مضاعفة .. تفوق أي شاعر رسام أخر
لذلك سره .. في إحساسه ومشاعره
أعجبني البدر جداً .. في وصفك الباذخ الثراء
حرفك.. منحني التباهي بخيلاء
وأنا أنظر إلى طاولة الشعر .. وأرى شعره كقطع فنية بديعة
ربما .. أوافقك "على مَضَض"
فهناك حجج كثيرة .. ترجح كفة البدر
البدر .. لو كان منفرداً .. لما كانت هناك مُقَارَنة به/بهم .. والعكس
فهو قال .. كما قالوا
نثر إحساسه بكلمة .. كما فعلوا
هام في وديان الشعر .. مثلهم
تفوق في بيت .. و كذلك هم
أعجبتنا قصيدة له .. ولقصائدهم مكانتها لدينا
ولم يختلف عنهم في الزمان أو المكان
وإن أختلف عنهم .. ومن خلالهم
من الأمور المسلم بها .. أن الشعراء بأختلاف طروقهم في الشعر
يجمعهم .. إعجاب المتلقي في مرحلة عمرية محددة
فهناك من تميز بغرابة اللفظ وطريقة الإلقاء والوصول للمشاعر
وهناك من كان شعره لا يتجاوز ذائقة معينة
أما البدر: فقد جمع عمق الإحساس .. وغزارة المشاعر
وكان شعره محل إعجاب وإعجاز لمتذوقيه ونقاده
ومتذوقي شعر البدر .. يتنوعون في كل شئ
بدءً بذائقتهم .. وإنتهاءً بإختلاف الأجيال مابين (مراهقة .. وكهولة)
الأمر الأخر .. البدر أحتل مكانة لا يغفل عنها عاقل
وقصيدته التي لم يبدأها .. خير شاهد
كانت قصيدة .. (خطأ)
لمس لمشاعر البدر .. وإثارة إحساسه الشعري
ولم يكن من طلب منه تكملها .. عاجزاً عنها
فله من جمال القصيد مايشفع له
يواصل الخطوات بأتجاه غير محدد
وبعضها أتجه لإتجاه أخر
عندها .. (ضاعت على الدرب الخطى )
ملامح رسمتها الألوان .. وحددت وجهتها قبل الريشة
مزيج دمج به البدر .. الألوان بالإحساس
فكان اللون .. صحرا
وإستدراج .. للوحة والشعر
الرمل .. قرطاسةٍ صفرا
ما عليها اكتابه
كود .. أثار القدم .. يوم أنا أطابه
خطأ
تبخل .. وأنا كلي عطا
خطأ
ضاعت على الدرب الخطى
خطأ ابتدينا
وان نهيناها .. خطا !!
تزرع طريقي .. بالألم
يا خوفي .. لا توطاه القدم
تجرح ظلايل .. فيتك
وتدمي ..أماني جيتك
لو فرحت.. بجيتك !!
بعد الظما.. وبعد الهجير
تخفي حنانك .. بالضمير
لو ما جنت
عينك علي بنظرةٍٍ .. لو ما جنت
ولو ما رضيت .. تحدني
روح الشقاوي .. ما عنت
واستهونت درب الهوى
ولو ما غدى جرحي دوا
ليته غدا
عودتني منك الحنان .. عودتني
وطال النوى وجار الزمان .. صبرتني
وإثر الهوى .. مثلك غريب
ماله .. على نفسه حبيب
قال .. أحد المعجبين بالبدر
أن البدر عندما يقرع رؤوس الكلمات
تنهض الوردة من يباسها وتتراقص اوراق الخريف
ونسمع موسيقى الريح يذوب نسغ الاشجار
من شفة الاطفال كدفء مرافي منسيه
وقلت .. عندها سيقرع رؤوسنا بعذب تلك الكلمات
فنسمع لها صدىَ مدًوياً .. تصحو على أثره مشاعرنا
وتتغنى به أحاسيسنا .. لوقع قصائده في قلوبنا
وعندها سيقال .. عنه الكثير .. وسيكتب عنه عشاقه أكثر
فهو بدر القصيد .. الذي لن تتوقف الحروف عن كتابته
ولن يعجزها رد الوفاء
و كلما أنبثق فجراً
سيولد كاتب يتناول البدر
ليكمل ما بدأه أحد عشاقه .. أو يضيف له
عبارات وفاء .. يجب أن تقال لهذا البدر
عبدالعزيز رشيد
لك كل الشكر لهذا الموضوع الثري حساً وإحساساً
نفع القطوف
|
اختي
نفع القطوف
ومن حرفك يتبرعم الجمال لـ يزهر الابداع العابق بالروعه
كم أشكر اطلالتك البدريّه على سماء صفحتي
والحديث عن البدر يطول ويأسر الحروف
اعجبني قولك حوله
في أن شعره لم يكن لـ كونه بدر الرسّام ولم يكن رسّاما لـ يكون بدر الشاعر
بل قلتي هو بدر لـ يكون بدرا باحاسيسه هكذا هو بـ فرشاته يرسم الشعر بلون احساسه
لم يقيّد بدر الرسّام بدر الشاعر بل الاثنين معا كانا ابنين لـ البدر نفسه
وحول النقّاد والمتذوّقين بالفعل لايكاد المرء يقول حوله إلا انه جميل جميل جميل
عجيب شعره
كـ قطع كريستال بريقها الاحساس
لايجب ان تلمس \تقرأ إلا بـ لطف \ بـ احساس كي لاتخدش ولاتظلم !
صدّقيني اوافقك واوافق نفسي ايضا على مضض
اعترف هو جميل مبدع لكنه ليس المنفرد فقط لإيماني بـ عدم الانفراديّة بالشعر
وماأعجبني فيه هو خاصيّة نصوصه
فـ تفعيلته جميلة ولو حوّلت عاموديّة لتناسقت !
كذلك عامودياته لو حوّلت لـ تفعيلة لـ نجحت !
اليك هذا النصّ العامودي بـ روح الموسيقا التفعيليّه
يطيح جفن الليل.... واهز كتفـه
_____________يفز شمع وباقـي الليـل مطفـي
واحاكي الجدران عن حلم غرفـه
___________ما تشبه الجدران.. ويطول وصفي
وتملني الجدران.. واظهر لشرفه
___________تحت السما .. واسكر الباب خلفي
ليت الشوارع تجمع اثنين صدفـه
_____________لا صار شباك المواعيـد مجفـي
وليت الروابي تشرب دموع وطفه
____________ويصب لمع بروقها وسط طرفـي
يا طاري الغدران والعمر رشفـه
_____________مع قلها .. ياليتها اليـوم تصفـى
الصبر واجد .. مير الأقدار صلفه
____________والأرض واجد لكن العزم منفـي
اللي أعرفه راح ما نيب أعرفـه
___________ولا اظن يذكرني إليا اقبلت مقفـي
ما هو حبيبي مورد القلب حتفـه
____________ولا هو حبيبي يفرح بوقت ضعفي
تهب ريح وتسكن العظـم رجفـه
___________وتغيب ريح وتسكن اغصان نزفي
مرَّ ثمرها الليل .. وأمـر قطفـه
__________ذقته قبل يلمـس شفاهـي بكفـي
هذا وتو الليـل مـا راح نصفـه
_________يا ليل بعض اللي مضى منك يكفي
وفي وقت اعتقدت بأن جلّ شعره حداثيّ الطابع مخمليّ الاحساس
قرأت نصّه المشاريف الذي اعتبره أجمل نصّ قرأته له
بـ روح تقليدية جميلة عجيبة لـ نسمّها البدريّه !
في دربكم يـا راحليـن مناكيـف
__________تالي ليالي القيـظ واول خريفـه
ردو سلام اهل القلوب المواليـف
________على الوليف اللي نشد عن وليفـه
ردوه لعذوق النخيـل المهانيـف
_________وعلى القصور اللي بوادي حنيفـه
دار لها بالقلب عشـق وتكاليـف
____________يا عل عين مـا هوتهـا كفيفـه
طبنا وشبنا واتعبتنـا المشاريـف
__________والمرقب العالـي هبوبـه عنيفـه
ياواردين العـد كفـو المذاريـف
____________اللي بقـى دمـع همـاج ذريفـه
يا حظ من لاعرف منهو ولاشيف
__________ان طاب يحمد وان تردى بكيفـه
وحنا ورثنا العز عظم وغضاريف
_____________لا ما ورثنا العز تـاج وقطيفـه
حبّا في الجمال نقول هذا عن البدر
رغم اننا لم نقل بأنّه الأجمل ! لكنّه جميل يستحقّ ان يكون الاجمل !!
رسّام الحرف
استاذتي وباقة شكر لك
ولـ نور حضورك تحيّاتي