في ركن مقهى .. كراسيه العتيقه.. عارفتني
طاوله .. فيها بقايا وردتين .. وكاس شاي
انزوى في الجانب" الخافت" عن العشاق متني
مامعي .. غير الظنون المنهكة والحان ناي !
ارتشف وحدة شعور " من الجهات محاصرتني
أختلي عن زحمة العالم اذا ضاقت معاي
الهدوء من الصّخب لو هي نهاياته كوتني
صار رغبة وقتي الحاضر وما بالوقت جاي!
كنت عاشق واكتب أ شعاري" لوحده عاشقتني
ما دريت ان الحبيبه ما تشّقت في هواي
اول ان ما جيتها في عاطر الإحساس جتني
واخر الوقت اقفلت باب المواصل ياعناي !