"
حقيقة الموضوع جداً طويل ويحتاج وقفة عند أغلب نقاطه , وقبل قراءة هذا الموضوع كُنت أتسأل بمفردي في مدونتي ..
* هل وسطية الإسلام ورقيها لازالت تحتاج إلى ليبرالية حتى تكتمل من وضع البشر ؟ وأين نحن من السيرة النبوية الراقية الكاملة الشاملة لجوانب الحياة وفكرها ؟ , كان من الأحرى التفريق بين ثلاثة مفاهيم في نظري "الوسطية , الحرية غير المطلقة والعدل , وحرية الليبرالية" ,
وفي هذا التساؤل إجابة لعنوان موضوعك ِ, فالإسلام ليس مُقيد بل ميسر, وسطي وسمح وملم , والليبرالية الماركسية فكر نشأ أثر الثورة الفرنسية حينها ورفضه بعض المُفكرون الفرنسيون أنذاك فكيف نقبل به نحن , أما عن كلمة الغذامي الذي فهمه الناس خطأ كحداثي ونقل لنا فكلمته تبدو لي صحيحة حيث إنني قد قرأت سابقاً عن أصناف ثلاث لليبراليون ومنهم صنف المقلدون ,
اقتباس:
- الليبرالية و الإسلام و مدى صلاحية كل منهما في احتمال الآخر مع العلم أن الإسلام نظام ديني عقائدي بينما الليبرالية طريقة تفكير و منهج ، يعني لا مقارنة بينهما و لا إتفاق من حيث الوزن الأول نظام عقائدي و الآخر منهج تفكير ..
|
بحق هُنا إجحاف , الليبرالية نقطة عند منارة تهدي البشرية في كآفة أمور الحياة , الإسلام شامل .. كامل "اليوم أكملت لكم دينكم" , من قال إن الإسلام يفتقر للتفكير ؟
اقتباس:
- الليبرالية نشأت في بيئة كنسية مجحفة جدًا بحق العقل ، انطلقت الليبرالية لتعادي تسلط الاكليروس في العصور القروسطية و التي مهّدت لها كتابات القسيس توما الاكويني المعتدل ، أما ليبرالية الإسلام فلم تنشأ بمثل تلك الظروف ، مطلقًا
|
هذا يحسب للإسلام , الدين والمنهج الفكري القويم , ففكر ينشأ في صراعات كفيل بالسقوط الهزيل . ونحن نستخدم مصطلح وسطية الإسلام لا ليبرالية .
اقتباس:
- هناك تضادات واضحة جدًا بين الليبرالية و الإسلام مثل حقوق المرأة و الرجل و التفريق بينهما و هذا ليس بالدين الإسلامي فحسب بل بكل الديانات هنا ثمة نقاط تتعارض مع الإسلام ، كيف يستنطق الليبراليون الإسلاميون هذه التضادات ، بالتأويل و التمييع ؟
|
أي تضادات ؟ , الإسلام كرم المرأة وواساى بين حقوقها وحقوق الرجل , حتى في الثواب والجزاء , والليبرالية تستنطق لها شيء لأهواء آخرى كحرية مطلقة عمياء , لو همها المرأة لذهبوا لما تشتكي منه المرأة بحق .
,