عبدالرحمن لايمكن أن يأتي دون أن يحمل في يده اليمنى قصيدة ..
ويده اليسرى يمسك بالريشة .. يكتب ويقسّم ويقسّم ويغني
ثم يقف ليرسم ، ثم يعود ليكتب - تارة حينما تقرأ تجده يكتب ، وتارة تكاد تقسم أنه يُجزأ الموسيقى
وكأنه يعزف ، وتارة تكاد تقسم أنه يغني للمدينة كي يجد الغريب طريقه ..
هكذا .. حتى ينتهي النص وهو يتسلطن .