منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - سليمان المانع بقلم عبدالعزيز الفدغوش
عرض مشاركة واحدة
قديم 05-27-2006, 12:14 AM   #14
سطام الصعب
( شاعر )

الصورة الرمزية سطام الصعب

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 253

سطام الصعب لديها سمعة وراء السمعةسطام الصعب لديها سمعة وراء السمعةسطام الصعب لديها سمعة وراء السمعةسطام الصعب لديها سمعة وراء السمعةسطام الصعب لديها سمعة وراء السمعةسطام الصعب لديها سمعة وراء السمعةسطام الصعب لديها سمعة وراء السمعةسطام الصعب لديها سمعة وراء السمعةسطام الصعب لديها سمعة وراء السمعةسطام الصعب لديها سمعة وراء السمعةسطام الصعب لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


تدرين يا أميرة

الظاهر ان عبدالعزيز الفدغوش قرى انتقاد صالح العبود لسليمان المانع (بالمقلوب)
قال صالح العبود

صالح العبود
هو نفس الشخص اللي انتقد حامد زيد


كان للمجون في شعر سليمان المانع نصيب كبير ، وقد كان أول من تجرأ بكسر حواجز العرف الديني والتقاليد الاجتماعية ، بتضمينه لكلمات بذيئة وفاحشة بقصائده ، وبذلك كان له السبق في نقل الأدب الشعبي من دائرة الحشمة والأدب إلى فضاء الحرية والتمرد ، وخير دليل على ذلك ما حصلت عليه في ديوان الشاعر الأول الذي نشر قبل خمسين عاماً ، ونشرته إحدى أكبر المؤسسات المهتمة بالشعر آنذاك وهي دار ( المختلف ) للنشر ، والشواهد هي :




ما فادني حال و(... بي) التجي لحال ....... ما ينثني عما ركب أي معذول
( ديوان سليمان المانع ص 23)
جاء في الديوان المنشور مكان النقط حرف لكن حذف في منتدانا احتراماً للقراء




زنا مع هجرة أجدادي أصيل ابن التمر والبن ... ومن بيت الشعر غنيت و رسمت من الجماد عيون
( ديوان سليمان المانع ص 12)




زنا نخلٍ يعاند ريح أنا يا زهرة السوسن ... طفل شارد من الرحله أعيش بلقمتي مديون
( ديوان سليمان المانع ص 12)

كما أنني لا أرى الشاعر كما كان يصفه أهل زمانه و معاصروه بأنه أحد رموز الشعر الشعبي و رواد التحديث فيه ، لأنني وجدت عشرات الأبيات الخارجة عن الوزن (المكسورة ) وأحد هذه الأمثلة البيت الذي يقول فيه في قصيدته ( وطني الغربة ) :




لا ياخذك من جانبك الود لينه ... هذا هو أغلا ما ملكته بدنياي
( نفس المصدر ص 13)

والأمثلة على الكسر في الوزن أكثر من أن تذكر ، ففي الديوان الأول له - فقط - هناك أكثر من أربعين حالة كسر في الوزن ، وليت الأمر توقف على الكسر في الوزن ، بل تجاوز ذلك إلى استخدام الشاعر لألفاظ غريبة و مستهجنة تدل على ضعف و نقص في المخزون الأدبي و الثقافي للشاعر ، وعلى سبيل المثال لا الحصر هذا البيت من قصيدة ( وطني الغربة ) :




جرح ارتحالي ما تضمظ مدينه .... عايش غريب و موطني موقع اخطاي

ولا أعرف من أي لهجة أو لغة أتى الشاعر بكلمة ( تضمظ ) ............



فبداية مقاله
وبعدين قال :



ما كتبته باللون الأحمر هو ما تخيلته بعد خمسين سنة أي عام 2055 عندما سيأتي أحد طلاب كلية اللغة العربية ليقوم بنشر دراسة عن شعر سليمان المانع ، وبما أنه في ذلك الوقت – والله أعلم – سيكون سليمان ، وأنا أيضاً ، في مكان ما تحت الأرض لا يُسمع منه صوته الذي سيصيح به بأعلى ما يمكن : يانااااس ياااهي ... هذه أخطااااااء مطبعية
أنا قلت : أبي ألتجي لحال وليس( .. بي )ألتجي لحال و قلت أنا مع هجرة اجدادي وليس زنا مع هجرة أجدادي ، وأنا نخل ، ولا ياخذك من جانب الود ، وجرح ارتحالي ما تضمه مدينه ، وليس كما قرأتم .
.
.
لن أطلب المعذرة من السادة القراء ، لما ذكرت في الأعلى ، لأن في حضرة المرض يغيب الحظر من خشية الخطر، ويتساقط الخجل والسكوت تساقط أوراق التوت .
وهنا لن أتكلم عن الأدب بقدر ما أتكلم عن أحد الأمراض التي تجتاحه فتأخذ منه كل مأخذ ، فلا يتوقف ضررها على النتاج والمادة الأدبية بعينها بل يتعداها إلى ذات الأديب و شخصه ، ليس في حياته فقط بل حتى بعد مماته ، ويصبح هذا المرض عصي على الزمان و المكان و العلاج .
إن المرض الأدبي الذي عنيته هو ( الوضع أو التحريف) وهو نوعان :
تحريف متعمد : يقوم به – بقصد - شخص معين أو جماعة ما بدافع إحلال مصلحة أو إلحاق ضرر .
تحريف غير متعمد : يقوم به - بدون قصد - الناقل أو الراوي يكون نتيجة خطأ أو إهمال أو نسيان .
طبعاً ما سنتكلم عنه هنا هو بالتأكيد من النوع الثاني ( الغير متعمد ) لأني أربأ بدار بحجم واسم دار( المختلف) للنشر عن التعمد ، ولا أعتقد أن يد القصد وراء ما حصل بنشر ديوان الشاعر ( سليمان المانع ) بهذا الشكل ، لأنها دار لا ينكر أحد فضلها في النهوض بالأدب الشعبي و المحافظة عليه من الغياب والنسيان ، ولكن رغم ذلك لا أربأ بهم عن الإهمال والتقصير الذي نتج عنه التحريف .
طبعاً الإهمال هو سمة الديوان الناطقة جهراً منذ أن وقع في يدي ، ولن أتطرق للإهمال في نوع الورق الرديء البخس الثمن ، الذي لم أرَ أسوأ منه إلا ورق الجرائد الهندية التي يلفون بها( السمبوسة ) وتوضع أحياناً تحت الفلافل لتمتص الزيت الزائد ، وللأمانة أعتقدت في البداية أن النسخة التي وصلتني قد تعرضت للماء ، ومن أراد أن يقتنع فلينظر زوايا صفحات الديوان .
نحن لسنا في صدد الورق أو الهيكل الخارجي للديوان ، فالأسماء الكبيرة تجمل القبيح و تغلي الرخيص ، ولكن ما يهمنا ويهم القارئ و يهم التراث الأدبي ، هو تلك الأخطاء والتحريفات التي امتلأ بها الديوان ، فلم تخلُ صفحة من الصفحات الثمانية والثمانين من خطأ على الأقل ، ففي إحصائيتي السريعة للديوان وجدت 96 خطأ في 88 صفحة ، وكلها من العيار الثقيل ، من العيار الذي ينقل الشاعر من قمة الشاعرية إلى قيعان النظم ، ومن منبر الريادة إلى حضيض الكسر ، أخطاء تنقل القائل من مذهب إلى مذهب مغاير ومن اتجاه إلى عكس الإتجاه .
فلا يجب أن ننظر للموضوع على أنها أخطاء مطبعية يجب تجاوزها ، لأنه قد لا يخلو ديوان أو كتاب من الأخطاء المطبعية ، ولكن تعودنا أن يكون الكتاب ذو الخمسمائة صفحة يحوي بضع الأخطاء التي لا تتجاوز العشرة غالباً ، ورغم ذلك يكون هناك صفحة في مؤخرة الكتاب لتصحيح الأخطاء والتنويه عليها .
ولكن في 64 قصيدة ما يتجاوز التسعين خطأ مطبعي ، فلا مبرر ألطف من أنها قمة الإهمال .
لقد خطر ببالي أن أطرح سؤال على المؤسسة الناشرة و القائمين عليها
( من هو سبب الإهمال ؟)
بالتأكيد سيتبرأ الكل من المسؤولية ، وستوجه أصابع الاتهام كلها إلى الأخ المصري ( مرسي ) المسكين الذي يجلس وراء الطابعة .
ولكن قبل أن أفترض أنني طرحت هذا السؤال ، وقبل أن أسمع هذه الإجابة المتوقعة ، سأقول كلمتين أختم بهما هذا المقال :
قد لا يعرف ( مرسي )الرعبوب من البعرور ، وقد لا يعرف الهنوف من الهفوف ، ولكن أنه لا يعرف أن يفرق بين كلمة أبي و كلمة (.. بي )، وبين أنا وزنا ، فهذا ما لا يقبله عقل .


د. صالح العبود
هذا هو الأنسان اللي تقدرين تسمينه ناقد

ربما لأنه حشم سليمان
ربما .!

 

التوقيع

[POEM="font="Simplified Arabic,4,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black""]اقسى من الهم والحرمان والذكرى=احساسي انّك لغيري وانت في يدّي


[/POEM]

لـ فرج صباح

سطام الصعب غير متصل   رد مع اقتباس