شِعر وشعور في قالب تساؤل ، وليس له أجابه ولن تجِد له أجابة ياشاعري !
المبدع لايكف عن السؤال وعن البحث ، عن كل شيء يامحمد لأنه في تناقض تام
عن هويته ، عن روحه ، عن مبادئه ، عن قناعاته ، وهذا بحد ذاته يغلق كل الطرق أمامه ويفتح نافذة الإبداع !
ثم أنه يامحمد والله لن يجد إجابه ، ثم يعيد السؤال ثم يطرح التكهنات حول ماهية الأجوبة لنفس النافذة الأولى !
الشاعر يامحمد يجد مشكلة في التعايش مع الواقع ، ليس أي شاعر ولكن الشاعر الذي يصل لنفس النافذة
وهذا حسنٌ وسيء في آنٍ واحد وضريبة ذلك هو ، وثمرة ذلك مايقرأونه الناس من إبداعه !
لذلك شكراً يامحمد لأنك مازلت تبحث عن ذاتك " وتكتب "