لا شَيءَ يُبقِينا على قيدِ خَفقٍ غير هذا الوَطن مِن الحنين
مُنتهى ..
لا تَبحثي عَنهم ../ فـ الأماكِن .. والغيم ، والنوافذ.. والأرصِفة القديمة ..
وساعةُ الحائط ..والشَّوارع الباردة .. والمنافي / وحتى القِطارات كُلها تحكيهم
تعلقناها لأنها مَسكَنُهم ./ وتسكُنهم
يا مُنتهى ..
مُربِكة عندما تضعيننا على حافّةِ السؤال [ وينهم؟ ]
وكأنّكِ تتحسّسين بِكفِّك صدورنا للتتأكدي أن ثمّةَ شيئاً مازال يَنبِض
تفعيلَتُك عذبة حدّ الاغراق رَغم أنَّها تأرجَحت بينَ تفعيلتين
شُكراً يا أجمل
.
.