أنانية،لؤم،خداع...
لم يستطع تحمل أخلاقهم التي بدأت تتغير في سنواتهم الأخيرة..
وهو يلملم حقائبه..يتذكر:
تلهفه للعيش في بلدته ، بعد فراق مرّ استنزف العديد من سنيّ عمره ، حتى عاد متسلحا بالمعرفة..
سعيدا يغادر..مصطحبا، فحسب، تلك الصورة النقية التي كان قد رسمها لأهل قريته الطيبين!