الشّعرُ فَنٌّ لُغويٌّ، وبِناءٌ مُتراصٌّ من جَماليّات وكِنايات واستِعارات
وصُور تَشبيهيّة ..
والذَائِقة الحاذِقة كَما البوصَلة ،
تُشيرُ لِـ مَكمَنِ الجَمالِ بين حروفِ الشّطر
وفَواصِل السّطر
لِـ نَعبُرَ رَوضَ القَصيد،
ولْـ نَقطِف مِن زُهورِهِ ما استَوقَفَ ذائِقَتنا
مُشيرينَ إلى ما أدهَشَنا / أعجَبَنا
في الشّطرِ أو البَيت
اقطِفوا الزّهور واعتَصِروا عِطرَها
و قارورَة المَكان تَتّسِع لِـ أضاميمَ مِنَ الشّذى
ولَنا رِئَةٌ تتنفّسُ الجمال شِعراً
فَلا تًَبخَلوا