[ميساء محمد]

الله الله..
يكفي أنّ هذا النصّ وليد اللحظة هذه تحديدا-بالنسبة لي-يكفي أنه لامس أجزاء خفية من روحي،حتّى ولو كنتُ أفتقد شيئاً منّي بعد كلّ بيتِ حكمة..
أعجبني التناص بين قولك:
(وعـذرك أقسى وأدهـى مـن جـروحـك وأمَــر)
وبين المثل القائلعذر أقبح من ذنب)
والتناص هناوكـذبة الـشعّـره اللي كـسرت ظهر البعير)
وبين المثل قشّة قسمت ظهر البعير)
والطريقة التكتيكية في إظهار رأيك حول هذا المثل..

أعتقد بأنّ الزمن توقف قليلا عندما وقفتُ طويلا عند قولككـنـت مـحتـاج فـي صـبـري ألاقــي صـبر) وأن كل شيء حولي بات صامتاً ساكناً،وكأنها دهشة الوقت في إيجاد تفسير ولو بسيط..
(فـيـني أســرار مـاهــي.. قـابـلة ل الـنـشر)
أرى أنّ هذا الشطر تحديدا يصلح لأن يكون شعار المرحلة،واسمح لي شاعرنا عبداللطيف بذلك..
الكثير من الكلمات والملاحظات يحويها قصيدك واعذرني لأنني لم أقو على ذكرها كلها..
طاب يومك