منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - ليلة الأربعاء[3] صداقة الرجل والمرأة بين قبولٍ وذهول
عرض مشاركة واحدة
قديم 12-13-2016, 09:53 PM   #29
نوف سعود
( كاتبة )

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد سلمان البلوي مشاهدة المشاركة


ليست المحافظة تهمة ولا مثلبة، لكنها المجتمعات تتطور ومفاهيمها تتغير، ومن مكان إلى آخر، ومن زمان إلى آخر، ومن مجتمع إلى آخر، يتغير مفهوم الحرية ومفهوم المنع والعيب والذنب. ثم إن التقدم والتحضر لا يعنيان خلو الساحة من الخطر والشر، وكذا لا يحصن نقاء السرائر وحسن النوايا وسلامة المقاصد من الأذى والضرر، ولا تقي الأعذار من اللوم والتأنيب والتقريع وربما العقاب. فما العمل إذن؟ أظن الحل الأمثل والنجاة والسلامة والغنيمة في اتقاء الله وتحري رضاه واجتناب غضبه. فصحيح ديننا هو الثابت الوحيد وسط كل هذه المتغيرات والتحولات والاضطرابات... ولست أدري ما هو حكم الشرع في الصداقة ما بين الرجل والمرأة. وأتمنى على من يعرف أن يفيدنا بعلمه أو بنقله، وله الشكر الجزيل.

؛
؛
تفضل الأستاذ محمد:
ما حكم مقابلة الرجل للمرأة وصداقتها وهل يجوزأن تكون بينهما صداقة بمعنى أن يكون هناك مقابلات فيما بينهما
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: ‏
فإن الصداقة بمعناها الشائع والمعروف عند الناس والتي تحصل عادة بين الرجال والنساء الأجانب لا تجوز لما ينشأ عن تلك الصداقة من لقاءات ومحادثات وغير ذلك، مما قد يصل ‏إلى أشنع المنكرات وأبشع الفواحش، كما هو مشاهد نسأل الله السلامة.‏
أما إن اقتضى الحال أن يكون هنالك تعارف بين الرجال والنساء وكان ذلك في إطار الشرع مضبوطاً بالضوابط الشرعية سالماً من المحاذير والتجاوزات ‏المحرمة فلا حرج فيه. وفي الجوابين الموجودين تحت الرقمين التاليين:
1072 8890 بيان لبعض الضوابط والمحاذير في هذا الباب.‏
والله أعلم.‏
*إسلام ويب
http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...twaId&Id=10271
؛
ورأيي كما في اللون الأحمر،
كما أن التحفظ أصون وأجمل نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
شكرًا لقلبكِ يا رشأ.

 

التوقيع

،
،
،
"﴿‏سبْحَانَ اللَّه، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، وَاللَّه أَكْبَرُ﴾"

نوف سعود غير متصل