ياغريبـة ... كل شيّ يمرّنـا صدفة نخافـه
............. وإن مسكنا بالصدف مرت خطاويها عجوله
وشهي حيلة من لقى وقت الشتا مدّة لحافه
…………….... ماتغطّي كل جسمه لو نوا مدّة رجولـه
ياغريبه .. جاوبيني والحكي مابـه كلافـه
..………… . كيف شبنا قبل نحيا مرحلة عمر الطفولـه
لو كبرنا حيل ليـن العمر لـوّح بإنتصافـه
……...….. ليه نرمي عمرنا الباقي على درب الكهولـه
والسنين السبع مرت تشكي العمر وعجافه
..…………….. مازرعنا سنبله خضرا بها تمنع أفولـه
ليـه منهو يشترينـا .. بالغلا دايم نعافـه
…………… نتبع دروب اللي أقفى واللي مانقدر ننولـه
ليه نبكي ليه نشكي ليه طيبتنا سخافـه
..……....……. ليه نروي غيرنا دام المطر شـحّ بهطولـه
ليه عنقود الحروف اللي نما وقرّب قطافه
………… يجبر الشاعر على جحد القصيد اللي يقولـه
ياغريبة ماكبـرنا لكن الحلم .. وجفافـه
.………… ينحر أبكار الأماني بمعبد الطيبة الخجولـه
صدقيني مابقا للحلـم في آخر مطافـه
…………… غير وجه بكل ذكرى يجرح القلب بسهولـه
سامحيني لا افترقنا وضاعت حدود المسافه
………….. كل درب يودي للفرحه معك يصعب وصوله
واذكريني قلب أكبر ذنب شاله في شغافـه
……………… لونه الأبيض قبل سود الليالي يرتكوا له
أحلام مؤجلة