و كَانَ الْفَقْدُ مُحِيط
و أَنَا فِيهِ غَرِيق
لَا يَسَعُنِي سِبَاحَة
و لَا اِسْتَجَدي صَدِيق
و أَن غصت غَاص
مَعِي الدَّمْع
و إنْ أَرَدْت الصمود
أَوْقَف ارادتي الْوَجَع
ارْتَفَع قليلاً
فَتنزلني مُوَجَّهٌ سَاقِطَةٌ
عِنْد قَاع القمع
أُحَاوِل التَّنَفُّس
لتنهَار رئتي
قَبْل محاولتي
و قَبْل زفيري
و عبيري صَار ملحيا
و ذرفي يَتَحَدَّى الْمُحِيط
فِي التَّوَسُّعِ
كِلاهُمَا يُرِيد تَحْلِيل
أَلَمِي بِمَا يَمْنَعُ
إدْرَاكَهُمَا لَه
و نبضي هُو
الْوَحِيد الْمَسْمُوع
فِي الرّوَى . .
لَسْت متوجس لَا
إنَّمَا فقدي هُو
تَحَالُف الْقَسْوَة
مَع التَّنَافُر الْمُعْدِم
و هُو
النَّحِيب الْأَعْظَم . . .
‘’
بقلمي