أخبروها
أَنِّي لَمْ أعُدْ
اِشْتَاق إلَيْهَا كثيراً
فَقَط اشتاقها
فِي الْيَوْمِ
مِلْيُون مَرَّة
أخبروها
أَنّي مَا عُدَّتْ أَحْلَم
بمجالستها
أَو بمحادثتها طويلاً
فَقَط أَبْتَغِي
مِنْهَا نَظْرَة
أخبروها
أَنِّي لَمْ أعُدْ
أَرَاهَا مغرمة
و لَا أَشْعُرُ
بِقَلْبِهَا عَشِيق
و كَان
كُلّ مُرَادِي
أَنْ تَكُونِي
لِعَيْنِي قُرَّة
أخبروها
لَا إيَّاكُم ثُمّ إيَّاكُم
أَن تخبروها بِشَيْء
رُبَّمَا أَمَلِي فِيهَا يَضِيق
و لَا يتبق لِي مِنْهَا
غَيْر إلَاهٌ
و غَيْر الْحَسْرَة .
‘’
بقلمي