حبكِ أَكْبَر عَاطِفَة
يَنْعَطِف مَعَهَا الْقَلْب
فِي كُلِّ الْجِهَاتِ
غرباً بِجَانِب
حُرِّيَّة الرُّوح
شرقاً عِنْد
عُمْق الذِّكْرَيَات
شمالاً نَاحِيَة
بَقَايَا الْجُرُوح
جنوباً عَلَى
خَنَادِق الصَّبْرِ وَ الآهات
و بَيْنَ مَا بَيْنَ الشَّرَايِين
و لَدَى كُلّ حَلَم مَذْبُوح
و فِي نَبْض الوريدين
وَفِي بَيَاض الخفقات
و يَسْتَقِرّ أحياناً فِي الْعَيْنِ
و مَرَّات يَنْزِل
لموأساة الدمعات
ثُمَّ يَعُودُ مشتعلاً جُمُوحٌ
لِأَنَّهُ يَعْرِفُ
يَعْرِفُ كُلَّ المسارات . . .
‘’
بقلمي