[صالح العرجان]

.



.



.




بسم الله الرحمن الرحيم


بعد أربع أعوام من ضبط النفس آن لي الحق في أن أتكلم


راكان طفل شاء الله أن يعاق على يد دكتور أخطاء في إستعجالة إزالة أنبوب الاكسجين

وهو نزيل الحضانة لساعته الثالثه فتسبب بذلك إلى أصابته بنزيف بالدماغ

لمرتين وعلى يومين متتاليين مما أدى ضمور المخ المسمى علميا

(( بالشلل الدماغي ))


أحتسبته عند الله شأن أي مؤمن طامع بالاجر


هذه الحالة يصاحب مريضها مفاجأة القدر وصعوبة التكهن فيما قد يحدث له

من إنتكاسات وخاصة في (( التنفس ))

فهو لا يحمل الحس العصبي الامر على عضلة الرئة لطرد البلغم وتخليص صدره

من الافرازات الضاره


مشاكل عده تتبع هذا الامر من ضيق مجرى التنفس والاكل ورجوع الفك للخلف

وضغطه على القصبه الهوائيه وعدم تحكم المريض في عمليه الاكل والتنفس في آن واحد

ليقوم الدكتور بإعطاء أمر للمرض أن يضع له أنبوب في أنفه من أجل تجنب

الغصة في الطعام وتقليل حجم المعاناه نوعا ما


هذا الانبوب لابد أن يوضع بعناية فائقة حسب معرفة بسيطة وهو أن يتاكد الممرض

من وصوله إلى المعده وأيضا في كل مره يعطى بها المريض وجبة الاكل يقوم الممرض

بعملية السحب من الانبوب ليتاكد من خروج إفرازات المعده التي تدل على أن الانبوب

ما زال في وضعه الصحيح ومن ثم يعطى الاكل المهروس من خلاله


هنا تكمن المشكلة

في مدى معرفة المؤهل لهذا الكادر الطبي وأدائه .



الصور أعلاه تبين لكم الوضع السئ الذي عايشه راكان بصحته المعتله بدون

أن يشكي لانه لا يعرف أن (( يبكي )) من أجل الالم بل أقصى ما يشير لنا به

من شعور أهتزاز في كامل جسمه بتشنجات تستمر لدقائق قاتلة قد تؤدي بوفاته

بسب كثرة البلغم في فمه



المعذره لم أستطع الاكمال تحتجز يداي دمعة