منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - مِنْ حَيثُ عُيونِ الوَجعِ تَبتدِيءُ الحِكايات
عرض مشاركة واحدة
قديم 12-20-2017, 04:57 PM   #3
حسن زكريا اليوسف
( شاعر وكاتب )
.

الصورة الرمزية حسن زكريا اليوسف

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 52616

حسن زكريا اليوسف لديها سمعة وراء السمعةحسن زكريا اليوسف لديها سمعة وراء السمعةحسن زكريا اليوسف لديها سمعة وراء السمعةحسن زكريا اليوسف لديها سمعة وراء السمعةحسن زكريا اليوسف لديها سمعة وراء السمعةحسن زكريا اليوسف لديها سمعة وراء السمعةحسن زكريا اليوسف لديها سمعة وراء السمعةحسن زكريا اليوسف لديها سمعة وراء السمعةحسن زكريا اليوسف لديها سمعة وراء السمعةحسن زكريا اليوسف لديها سمعة وراء السمعةحسن زكريا اليوسف لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حيارى مشاهدة المشاركة

بعضُ الروايات نكتبها نحن ,, و نحلمها نحن ,, و نعشقها نحن
و يعيشها آخرون ,,
لذا كل ما نراه على الشاشاتِ مجرد كذبه
فلا نهايات حقيقيه ولا سعادات مطلقه
هناك خيباتٌ عشقيةٌ فقط
و صدماتٌ متتاليه

.
.
على مجرى الهوى
يقتحُم الجنونُ مسرح جريمه
ليجدَ أكُفّه تساندُ جسد أنثى و فكر إمرأةٍ "عاشقه" عمرها تسرده هي .. و الوجع !!! ... أسرده أنا ...

يتحسسُ معالِم الطعْن ..
و يُسيّج منطقة الوجع لارتكاب رد ...
لـ يُسعِف ما تبقى من روحٍ .. و قلب
و سِمَه .. لـ وشمٍ إغريقيٍّ حاد .. التصق بـ ذراعٍ فتيّه .. احترقت قبل أن تلتصقَ هي الأخرى به ...
ابتعادٌ عن موقع الرؤيــا.. خلف الكواليس
(( حلِمَت .. و تحطّمَت ))

تعقيب : " كل الأحلام التافهه تبقى تافهه ... و تلك التي تعتنِق دِيانةَ المستحيل لن تصبح يوماَ ما كافره"


نقطةُ تشاؤم
لـ تستمر ...
و هنا .. تُسارِع في ارتكابِ شيءٍ محرّم .. علّها تُظهر لـ المجتمعِ آثارَ الجريمةِ على جسد ضحيه
و بعد ...
لا زالتْ ترتجِف
تحاولُ كتم أنفاسِها عبثاً
تلك التي تحرقها كلما اقترَبَت يدَها من شفتيْها
فقط .. لأنها ترددُ اسم الجاني .. !!!
و تحاول أن تقتلَ النبضَ داخلًها .. لـ تحييه داخلَه


سماواتٌ زرقاء .. و عيونٌ يُدمي محاجرَها الجنون
نعم جنون ..
تحاولُ اقترافَه .. و يستمدُ انصياعَ القدرِ من تكرار الزمن
فـ الزمنُ يكرر التجارب دوماً
و يُعاوِد الكَرّه
يختلقْ .. يختنقْ ..
و يُعيد توزيعَ الجثثِ على المقابر
دوماً يدفنها حيَه ..
و بـ عينيها .. تحاول أن تحيا من جديد
هذه المره ... بـ ( قلبه )


انغلقَ العشقٌ على قلبٍ
و شُرِّعَ على * دولةِ قلوب *
و هو .. أميرٌ يرتاد عرشَ المملكه
ليقذفَ كل يومٍ منها .. نبضاً عبداً
يختلفْ .. يحترِفُ الاختلاف
و يبقى بعينِ الضحيةِ " ضحيةً أخرى " ..

لا زالَ الوشمُ يؤلم كلّها
و لا زالتْ تُحاول إزالةَ الألم بتلوين صفحاتِها بالبياض
تُقتَل ..
و تخافُ أن تجرحَ السكينَ قاتِلَها ..
فـ تلثِمُها ..
و تُقدِّسُ يدهـ !! ...


على حافةِ الهاويه .. ارتطَمَتْ آمالاً ..
و زفيرٌ يقاوم مغادرةَ حِصنِ صدرِها الضيّق
علّها لا تفتقدُ معه آخرَ محاولاتِ البقاء

سكونٌ .. رحيلٌ .. تعمُّقٌ .. فـ عوده
و ذات الجنونِ يكتبها من جديد ..
هذه المره بقوّه ..

" ياااه كم يشتاقُ النبضُ أن يستسلم له ..
لكن العقلَ يأبى " ..
كيفَ لا .. ؟
و جيوشٌ مجنّدةٌ من مآسيها تجتاحُها
و لم تعد قادرةً على عزفِ قيثارةِ المساء في سماءٍ ترتكِن إليها
و أيُ إخفاقٍ لـ الحنين .. !!!

رغمَ ذلك الوجعِ الذي يستوطنُ سوادَ الليلِ في شعرِها
و يُحرقُ رمادَ السؤالِ في عينيها
رغم كلِ اكتشافاتِ الهوى التي خُذِلَت على يديّ عالِمٍ مريض ..
يترُك لـ نفسيَتِه تغيير مسارِ الاحساس ..
من واقعٍ لـ وهم ..

و رغمَ ذوبانِ قطعِ الثلجِ على جسدِها ..
لـ تنتحبَ لياليها صقيعاً
و تحترقَ مع كل صحوةٍ .. حبةُ كرزٍ على شفتيها
كي لا تستفيق إلا .. على مَرار

و بعد .. و الحكايةُ لم تنتهِ بعد
لا زالتْ تُعاند مساراتِ الحياه
و تحاول بكل سلطانِها و جبروتِها الكاذبين ..
ادّعاءَ الصمود ..
و أترَقّب ..
علَّها تُنهي الحكايةَ .. بـ انتصارٍ مستحيل


(( فللحكايا دوماً بقيّه ))


حــيــارى
مساؤك أنفاس الياسمين
أهلاً بك بيننا في فضاء أبعاد
تحلقين بلا حدود
هذا أول الغـيث وبهذا العـذوبة
فماذا بعد !
سؤال تثييره اللهفة والتشوق
حرف يستحق التصفيق من أول إطلالة
دام ألقك
مع شهد محبتي وتسنيم تحياتي
ح س ن ز ك ر ي ا ا ل ي و س ف

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


قـنـاتـي عـلى يـوتـيــوب


https://www.youtube.com/channel/UCjD...VUEJrfj86v0h-Q

إنستغرام

hasan_zakaria_alyousef

حسن زكريا اليوسف غير متصل   رد مع اقتباس