منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - غبْاء العاشَقينْ
عرض مشاركة واحدة
قديم 04-17-2009, 02:57 AM   #1
محمد الغشام
( ابو ليان )

الصورة الرمزية محمد الغشام

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 495

محمد الغشام لديها سمعة وراء السمعةمحمد الغشام لديها سمعة وراء السمعةمحمد الغشام لديها سمعة وراء السمعةمحمد الغشام لديها سمعة وراء السمعةمحمد الغشام لديها سمعة وراء السمعةمحمد الغشام لديها سمعة وراء السمعةمحمد الغشام لديها سمعة وراء السمعةمحمد الغشام لديها سمعة وراء السمعةمحمد الغشام لديها سمعة وراء السمعةمحمد الغشام لديها سمعة وراء السمعةمحمد الغشام لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي غبْاء العاشَقينْ


]:

:

ليس إجَحاف بالعَقِل بأن يستدرِك مدرات وفضَاءاَت تنساب على هيّئه بخُار يتصَاعَد حتّى وصُوله إلى تلِك المسَاحه الشَاسعهْ
لتُشكِل حُول خصُر الا..شُعور..لاشيء..هي ْ..ورقَه تجَتاحنُي هذه الساعه َ ..لـأنبَه ..مدرات العقِل ..بأن يستصيغ ْ الفكِر..بإرتماء حُول فكِره ..تختصِر غُربه ..تجتاحُنِي من كُل الإتجاهات..لتحاصُرني ِ ..وتسُايُرني ْ حتى تصل إلى نقُطه مهمه ..يتفهمها نفسي ْ ..قبَل فِهم الأخريِن لي..لـِأقطُف جميِع المسارات وأشُكل طريقَ مليىء بالأنوار ..والمصابيح المُشتعِله ..والشموعَ حُول هذا الطَريِق الهادىء ..لأرْمِي بعضَ من أشيائي الغيِر مُباليه ..على أرصِفة هذا الطريِق ٌ الذي لم أجِد غيره ..هذه الساعهَ ..الكئيبه والمتوحِشه أن سلِمت هذه الكِلمه..للمعنْى..

[أنا..و.العاشقين]
جنُون: أن تسيِر في هذا الطريِق ..وتِجد العاشقين في كِذبه ..مُتوهِمين بتِلك العاطفِه خصوصاً في هذا الزمَن الغَيرموثق بحُكَمْ المشاعِر التي ُ يصَب على شفاهاتُهم بعض الكَلام ْ الغيِر معسُول ..حتى رأيِت أحدُهم كُتِب على جِدار [الحُب عذااب]..ويبكيْ ويصَرُخ..أنا عاشق ٌ ..أحتاج إلى كُوب نبيذ ..لأغرق وأنسى هذه الحَبِيبه..فـ مِن فُراقها لم أستطع النَوم..ولاحتى أن ْ أرى الصُبحْ ..حتْى أجهشْ بالبُكاء ..وأغُمي ْ عليه..فأتت سيارة الإسَعاف ..معُكِر صفو الأصدقاء في هذا الطريِق َ ....ومندديْن له..ستأتيْ ..والأخر..سنأأتي بِها..رغُم ِ عن أنفْها..حتى أصبحت تِلك الحبيبَه سِلعه تٌشترى ..في أي وقُت وأي ساعَه..وهؤلاء الأصدقاء الأوفياء أصحاَب الطَريق ُ المظُلم ..يتهافتون ..ويصرخُون بِكُل قُوة ..حتى تمُر من هذا الطريِق مركبَه طوارى ..إذ لاتِجد أحد في هذا الرصيَف ..مُتماسكين خلف قُبضان الدكاكين المليئة بالصمت ..حتى تذهب ..ويعُيد تلك السمَره ..بقائد هذه الشِله بالتصفَير..بصوت جميَل..
فالُحبَ الحقيقي ليس ذلكَ الذيْ يأتي بسُهولة.. ولكن الحُب العظيِم هُو الذيِ تقف أمامه كل العراقِيل والعقْبات.. وهُنا يُثبَت المُحب أنه فِعلا قادْر على تَجاوِزها إنْ كان صادقا.. أمَا إن كَان مِن أولائك التائهون على أرصِفة العِشق المُحنط.. فقد تَهوية.. فَتاه تبُيع الورود في َشارع الوهَم.. ويُميل إليِها.. ويقَترِب َقليِلا ليَجد تلكْ الفاتِنة وهي تَبيع عُلب السجَائِر .. ويُحبها.. حْتى تَكتّشِف إنِ ذلكْ القَلب أشَبه بِفنُدق سَبعه نِجُوم....
أن ما لفت َ إنتباهيِ ..يُخط على الجِدران(الحُب عذاب)يكتبون ذلك خطأ والاصح ان تكتب هكذا" الحب عذب" تاتي عذوبته مِنْ روُح واحِساسْ ودِفىء مَشاعر..مثلاً..مثلاً ..لو..هكذا..يُنددُون..لصدقتُهم ..
...قيِل لهَا إبسطِي يَديْكِ...فتَعجُبت... وقالتَ لِما.. ابَسط يدي...هي لا تعلم أنُه كَانْ يَراَهاْ فْي يَديَها المبُسوطتَان..وأَصابعِها مدهُونة بألوان جْهاته..يرىَ صورته تنعكس على كفْيها... حتْى تلك الخُطوط في كَفهِا ..وكأنَها تَضاريْس ...مرسُوم فيها قلبه..وخط احمر مميز مكتوب به.. احبك...

الجَديَر بالذكَر:
مُشتاق ُ إليها ..ولا ..أعلم مَن هي الله يخْرِب بيتَها..[/b]

 

التوقيع

:


:

ماحتجت شي بهالحياة الا الستر
... يارب تسترني من الفقد الغريب ؟

..نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


التعديل الأخير تم بواسطة محمد الغشام ; 04-17-2009 الساعة 03:00 AM.

محمد الغشام غير متصل   رد مع اقتباس