عبدالله العتيق
ـــــــــــــ
* * *
أُرحبُ بك يا صَديقي .
:
تقُول بأنّ : " الخطأ يُعرف بنفرة العقل عنه ، و إعراض النفوس عنه ، و عدم موافقة الأديان عليه "
هَل تتسَاوى العقُول في النّفرة ،
وَ هل الأديان تتسَاوى بغير الفِطرة !
إذْ لا يُمكن ذلك ، فمِن غير المُمكن اتّفاقاً على مَا يكونُ خطأً مِن نقيْضه ،
وَ لذلك جَاءت المُبررات كَـ حقيقة تَتجاوز إلى النّاموس الكَونيّ في مثْل :
" عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ :
"وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ أَوْ قَالَ وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَوْ أَخْطَأْتُمْ حَتَّى تَمْلَأَ خَطَايَاكُمْ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ
ثُمَّ اسْتَغْفَرْتُمْ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَغَفَرَ لَكُمْ وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ أَوْ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ لَمْ تُخْطِئُوا لَجَاءَ اللَّهُ
عَزَّ وَجَلَّ بِقَوْمٍ يُخْطِئُونَ ثُمَّ يَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ فَيَغْفِرُ لَهُمْ". أخرجه أحمد ( 3 / 238 )، وحسنه الألباني (السلسلة الصحيحة 4 / 594 ).
:
شكراً تُقبّل جبينك .