قرأتكَ بذهن خالي من شوائب الحياة ...وعدت للأيام التي عاشها الإنسان ولا يمكن ان ينساها ،
طفولة بالغ نصا هو فيه من حياتنا جميعا .لا نستطيع إنكارها نشتاقها ووقت الوحدة نختلس النظر
إليها ونعود نلتقط ما تساقط سهوا من لحظات عشناها وإلتهمنا ما منعوهُ عنا ....
أستطيع ان اصنفها من آدب الذكريات وهو تدوين ما خزنته وإحتفظت به الذاكرة .
ويعتمد على السرد بصيغة المُتكلم ،هذا الأدب الذي حظى بالإهتمام وأقبل عليه رواده .
تفاصيل مُهمة أحداثا واقعية نراها بمشهد يصيغه الكاتب يؤثر فينا تأثيرا بالغا ،
الكاتب الأنصاري حين تعود بنا المشاهد والكلمات لحياة نشتاقها لا نستطيع رفضها
بل نكونُ ممتنين لمن أعاد لنا لحظاتنا العزيزة، دمت برعاية القدير ،