.
.
إنحنت الأماني ناحية البياض ، كـ أي ليل توقِظه الشمس
، إلى المورقات شجناً .. بـ عبثيّة طفولتهن .. إلى كل شيء
مهجور ، إلى كل حرف نقشتهُ أصابعهم ، إلى كل مساء
يأتي .. متجاوز .. حد التّمادي لُغة ، إلى الصّمت في حرم
الجمال / قُبح ، إلى الكتابة التي لا تمر مرور الكِرام
إلى التأنّي المُربك والتّحفُّظ ثمالةً لـ .. ثوان ،
إلى هذا الشعور الذي أصبحني و أصبحتُه ..!
رماديّةٌ تنفثها رئتي ومِرآةٌ تُعاقرها ملامِح
بلا إكتفاء وأنا الواقف بـ الـ / هل من مزيد !
ساقيٍ أعمى ..
بـ أرجل عاريه مزّقها الزجاج المتناثر ،
و لـ الأرتطام بالزوايا رسومات زرقاء على جسده ،
وحتّى ينسى ألمه ، ينثر على أفواه الجروح الباقي
من الكؤوس الـ .. تُرِكت إنطفاء ..!
.
.