كأني أقف على شباك .. ومطر المشاعر ينهمر هنا ..
بدأ رذاذاً خفيفاً وما زال يتكاثف ويتزاحم حتى أغرقني ..
بدأ بقولك .. كما هذا السحاب الذي تحلبه الأرض
مروراً بالاستقرار المضطرب .. أو الاضطراب المستقر ..
وحتى .. إنها آثار ذاتي السائلة ... المتسائلة عن سبب كافٍ ليجعلني أجف تحت ضوء ساطع
عشت مع كل هذا حياة .. فيها الألم .. فيها الحيرة .. فيها الحب .. فيها أمل مكتوم ..
شكرا لك يا ضوء .. قلمك رائع .. ألف تحية وتقدير