لا شيء فيه ...
و فيه من الفراغ أنه كلما نبض ... أصابتني جلطة فكرية ...
فأستحم بمسيل الدموع ... و أغرق في شبر حزن ...
فأرتدي الوهم سترة نجاة ... و لا أدري كيف أصل للشواطئ البعيدة ... و ذراعيّ مشغولتان بحياكة معطف لرجل لا أعرفه و لا يعرفني ...
كل ما أتذكره قبل تجلط اللون الأبيض في فمي ... أني سمعت أحداً يكتب لوحة ...
بعدها ... انسلت خيوط من أصابعي ...
و بدأت صنع ما لا أتقنه !!