[سيرين]

على أرصفة الأيام تذرونا رياح الألام حتى نتلاشى

اونصبح هواجس أحزان في أعماقها ثم نتهاوى
وتطعمنا أكف الأقدار مر زقومها الذي لا يتداوى
فلا تمسك قلماَ

لا تشهر ألماَ
لا تخف ندماَ
حتى تمتد أكف الرحمه لنا
وكانت لي : قلمي وأمي وحبيبي

إلى قلمي
القلم وليد الخفق على الورق مراره الكلمات
صرخته تدوي نزف انينه شعرا او ابجدبات
حتى اذاب بها ضجيج حكايا زادها الأهات
فيض حروفه رؤيا نبض تتلوه الخفقات
يزداد شوق حتى ينزف الوتين العبرات
قطرات حبور ونقاط تتوالى فتجففها الورقات
رسائل فجر تلثم جبين نور الشمس كالقبلات
فاحمق من قال يوما بالشفاة صدق شاعر
احمق من قال ان الشعر عنوان المشاعر
يا رفاقي ليت ضميركم على ثرثرتهم صابر
لا تسرعوا بالحكم ان اللفظ سيف غادر
ما قصدت بان اسب الشعر كاف ما يلقي
من عبارات الخناجر في متاهات غدر الحناجر
من يقل ( نهد ) و ( تغر )صار من بيت العواهر
من يقل ( امن )و ( حكم ) صار منسق الدوائر
من يقل ( في العشق ديني ) صار عند القوم كافر
قد تبقي ان يقول انزل الشيطان شعره
اقتلوه فهو نافلة مس وغرور ساحر
لست ادري ...
أي إحساس لدينا ان كتبنا بعد اصدار الأوامر
يارفاقي ..ان عصر الشعر ولى
ما نراه اليوم عصر نقش على الدفاتر
يا رسول الحرف حاذر
لا تخاطر .. إن تزاحمت الخواطر
لا تضع (نقط ) فإن زماننا زمن ( الفواصل ) والسواتر
وبالكتابه لا نبادر ....
قبل أن تقدم تذكر واستعيذ من كل نقد ماكر

اليك حبيبي ؛؛

قيد هواك جمر يرجمني حتى بجوفي تبلى
وفي أحضانك كفني ولأنفاسك صدى يترجى
حتى تغرقني لذة بأعماقك في شهقة كبرى
تدعوني التورط بك شوقا تجمهر كي أرضى
يا مالك سر خفقي ..خصري لذراعيك تتمنى
ولعطرك أنشد المنى صرعى الملاذ تتردى
انثى متيمة بعشقك على وتين التوق تتلوى
اسري بحناياك وعلى صدرك لهيبا يتأنى
بعصمة التيه تتساقط وابلاَ جسوراَ يتعدى
رحماك باشلاء مزقها سطوك الغاشم الحرى
جعلني بكَ اشهى
وجعلكَ بي اقوى
دعني اسابق حنيني واعانقكَ زمرا يبقى
ورجفة توضأت بها اناملي عشرا يشهي
كلما غمست بقطرات نداك توسدني فوضي
اجنيها خطيئة انتساب لشرائعك حتى افني

إلى أمي ؛؛

اطرقت ..فكرت ..وصمت فأقتربت
لكني لم أعرف هل خسرت أم ربحت
لكني لم استمرفخاطري لا يستقر
لكني اقدمت وشعرت بعد أن استعرت
من عمر قد مضى لعهد قد انقضي
وشعور فالتقيت بمن في حماها احتميت
وفي حنانها قد أُسرت
وفي بحورها قد غرقت وإلى ربي قد صعدت
وإلى جواره قد سكنت
فتشجعت وتشجعت وتقدمت وسالت
لاتاكد بما شعرت لكنها على الهروب صممت
وحطمت أحلاما في نفسي شيدت
فأخذت من وقتها عهداَ لأقطعه
أن أعد الثواني حتى ارحل اليكِ
وألقاكِ فلا تناسيت
حينئذ شعوري سلبت
وإلى عهدي القديم الفطوري أُعدت
عُدت وتأكدت ارتباطي بصاحبة العهد
ثم رجعت إلى عقلي وفكرت
فأطرقت ثم عزفت وتأكدت
أن الأقدار قد كتبت وعلى الجبين قد طبعت

29 _12 _ 2013