[مجتبى الجلواح]

السلام عليكم.. .. ..




في مثل هذه الأيام من العام المنصرم


احتفلت بلدتنا العزيزة غزة على جراحها


وعلى جثامين شهدائها الأبطال


الذين مارحلوا انما هم احياء عند ربهم يرزقون


وهاهو الكيان الغاصب ينوي ان يعيد خيبته من جديد




هذا النص كتبته في العام الماضي في اليوم الخمسين من العدوان الصهيوني على اهلنا الاشراف في غزه


اترككم اخوتي مع النص

قصة غزة


خمسون يوماً تحت الحصار.


خمسون يوماً تحت النار.


خمسون يوماً والدمار يتلو الدمار.


مساجد وكنائس.


أشجار زيتون وبيوت ومدارس.


وأم وأب.......... وهبا أبنائهم للأرض.


هذه أنت يا غزة.


قصة إباء ودستور عزة.


فمنذا غيرك أحال ركام البيوت إلى قنابل.


ومنذا غيرك زرع الكرامة فأنبتت سنابل.


فها أنت ذا على القمة


فنصر تليد.. بثوب جديد.. يكسي الطغاة ثوب العبيد.


وشعب مجيد.. تحدى الوعيد.


تحدى الأعادي.


تحدى الجروح.


تحدى الدروع.


وصار شهيد.


وألبسهم جميعاً ثياب العبيد.


فإليك أيها القدس سلام.


وإليك ياغزة سلام.


فهنا في أرضك السلام.


فهنا في أرضك السلام.

ارجو ان ينال النص على اعجابكم




ارجو لكم التوفيق
اخوكم / مجتبى الجلواح