عندما يكون شعور الألاود صحيحا يكون سلوكهم صحيحا أيضا ,
دورنا هنا هو مساعدتهم وذلك بمعرفة مشاعرهم وقبولها لا رفضها أو مقاومتها
ثم منحهم الفرصة ليبدو مدركاتهم وطريقة تفكيرهم وطبيعة إختياراتهم في الغالب يعمد الأهل
إلى تهميش مدركات الألاود ودفعهم للإعتماد على مدركاتهم هم هنا ينمو
الأولاد بلا هوية أو بشخصية مهزوزة وإن عزموا على تغيير أمرهم مستقبلا
سيخوضوا معركة ضارية في ميدان الثقة في النفس والقدر على صنع القرارات الحياتية
برأيي المشكلة تدخل في نطاق التأسيس السليم للأسرة وطبيعة الحراك الدائر بها
والفكر الذي يقود الأسرة وما يتضمنه من تعزيز شعور الأفراد و الترغيب في المشاركة لا
الإنفراد بتشكيل الحياة والقرارات وكذلك التشجيع على الإستقلال إضافة إلى طرق التقويم
المعمول بها وما يرد في باب الثواب والعقاب , قلت الثواب أولا !
وكل هذا مصحوب بغرس القيم والفضائل بالطرق التي تتماشى مع عمرهم وإدراكهم
من مرحلة الطفولة إلى المراهقة وما بعدها ليحظوا بحياة نزيهة و جديرة وعالية الجودة
شعور ..
جميلة لا بل أكثر ...