أسأَلُنِي
هَلْ أبكِينِي حِينَ أبكِي
أمْ أنّ هُنَاكَ ذاتٌ أبكيها حِينَ أبْكِي !
أمْ أنِّي لستُ أنِّي
ومَا تُرانِي حَينَ ارانِي
ومَنْ هُوَ أنَا إنْ لمْ أكُنْ أنَا
فإنِّي نَسِيتُنِي حِينَ أَضَعتُنِي
كَانَ ذاكَ مِنذُ زَمَنٍ ومَا أَعدتُنِي
ففقدتُ نفسي وفقدتُنِي
أتَآئهٌ أنَا !
أمْ أنَّ أنِّي لَمْ تَجدنِي
وكَمْ مَضَى مِنِّي حِينَ تُهتُ عَنِّي
فأجابتنِي !
مَهلاً إنِّي حيثُ أنِّي
فأنتَ منِّي كَمَا أنتَ منِّي
لمْ تَزَلْ أقدامُكَ تتبعُ كُلَّ أثرٍ مِنِّي
وأنَا ي أَنَا لمْ أَزلّ حيثُ أَنِّي
فاستمّْسِكْ بِمَا شئتَ مِنِّي
فالرُوحُ رُوحُكَ وأنَا مِنكَ كَمَا أنتَ مِنِّي