منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - ملتقى الروح بشيكاغو يستضيف المالك ..!
عرض مشاركة واحدة
قديم 03-20-2014, 04:55 PM   #1
نوف سعود
( كاتبة )

افتراضي ملتقى الروح بشيكاغو يستضيف المالك ..!


،
2014-03-17 11:52:02
وكالة مصر البلد
وكالة أنباء الشعر - خاص*
استضاف ملتقى الروح الثقافي بشيكاغو في الولايات المتحدة الأمريكية الشاعر السعودي عبدالإله المالك بمشاركة الإعلامي الأردني منصور تادرس رئيس تحرير صحيفة "المستقبل" الصادرة من شيكاغو والشاعر العراقي محمد بدر الدين البدري والكاتبة السعودية غالية خيّاط والشاعرة العراقية نجوى عبدالله والناقدين المصري أحمد رزق والعراقي خوشابا ، وأدار الأمسية مؤسس الملتقى الكاتب السعودي محمد عزيز العرفج .
وقد ألقى المالك عدد من قصائده في الأمسية الشعرية التي أقيمت بقاعة "جورج" الواقعة على شارع لورنس شمال شيكاغو ، استهلّها بقصيدة " المَـدَى الأَزْرَقُ " التي قال فيها:
رُؤَاكِ وَهَــــــذا المَــدَى الأزْرَقُ
يَـلُـــوْحُ سَــنَاهُ لِـمَـنْ يَـعْـشَـــقُ
ترَكْتُ وَرَائِـــيْ جَــــزائِـــرَ تِـــيْـــهٍ
تَــرَاهَــــا عُــــيُــوْنِــــي فَــلا تَـــرْمُـــــــقُ
وَذَا سِنْـــــدَبَادُ بـَـدَا مُـغْـــــــــرَمًا
وَثـوْبُ الحِـــكَــايةِ لا يَـــخْــــلَـــــــقُ


كما ألقى قصيدته " الــرَّاقِــصُـــوْنَ فِـيْ صَــخَـــبٍ " :
اضْربْ عَـصَاكَ فَـمَوْجُ الْبَـحْـرِ قَدْ وَثَـبَـا
وَاسْـلُكْ طَرِيْـقَـكَ لاخَـوْفًـا وَلاهَـرَبَـا
وَكُــنْ كَمَا شِـئْـتَ لا مَا شَـاءَ سَــــادِنُـــهَـا
وَاتْــبَـعْ لَـهَـا سَــبَـبًـا تَـلْــقى بِــهَـا سَــبَــبَــا
شَــاخَــتْ على تَــعَـبِ الأَيَّـامِ رَاحِــلَـتِـيْ
لَـمْ أُبْــق ِ مِــنْ جَــمَــلِـيْ رَأْسًـــــا وَلا عَــقِــبَــا
يَـاحَـــادِيَ الْـعِــيْـسِ والأَمْـــصَـارُ مُـقْــفِـرَةٌ
وَاللِّــصُّ أَمْــتِـعَـةَ الأَحْـــبَـابِ قَـدْ نَــهَــبَــا


وقال في قصيدة " جَـوْهَــرَةُ السِّــرِّ ":
كَـفْـكِـفِ الدَّمْـعَ وعَجِّـلْ بالتَّلاقِـيْ
سِدْرَةُ اللَّيْلِ مَرَايَا ..
وَأَنَا مُــغْــتَـربٌ في كَــلِــمَاتِيْ
وَوَرائِيْ نظرَاتٌ تَـتَـخَـبَّـا في المَآقِـيْ
صُـبَّ فِي الكَأسِ شُجُوْنَ اللَّيْـلِ وَامْلأْ ..
كَـأسكَ الحَــرَّى دَمًــا يَــجْــرَحُ صَـمْـتِـيْ
وتبَـتَّــلْ في رَمَـــادِيْ واحْــتِــرَاقِــيْ
لـيْــسَ لِـيْ حَــظٌّ فَـمَـنْ يَرْسُمُ حُــلْــمِـيْ
عِندمَا أُسْـقَـى دِهَــاقِـيْ
وَتكُوْنُ النَّـفَسُ جَذلَى في شُجُونٍ واشْتِــيَــاقِ
هَلْ تُــوَاسِـيْ نَفَـثَــاتٌ غُــرْبَــتِـيْ في صَــلوَاتِيْ
وَمَتى تُعْـلِنُ هَذِي الشَّمْسُ للنَّاسِ انْطِلاقِـيْ

ومن قصيدة " البَلَـدُ القِـفَـارُ " قال:
أتَرْحَـلُ أمْ لَـكَ البَلَـدُ القِـفَـارُ
فَـزِدْ وَصْلاً فَمَا فِي الْوَصْـلِ عَـارُ
أَنَا مَنْ يَرْتَجِيْ فِـي كُـلِّ حِيْـنٍ
خَليْـلاً حِيْنَمَا الْـخِـلاَّنُ زَارُوا
سَأَلْتُ النَّـاسَ عَـنْ بَلَـدٍ لِخِلِّـي
أَجَابُوْنِـي بِـأَنَّ الْقَـوْمَ غَـاروا
أَلا يَـا ظَاعِنِيْنَ وَهَـلْ رَأَيْـتُـمْ
حَسِيْنَ الْوَصْفِ يَغْشَـاهُ السِّـتَـارُ
لهُ مِنْ رَوْعَـةِ الْحَـوْرَاءِ عَيْـنٌ
وَطُـوْلٌ لا يُخَالِـطُـهُ انْكِـسَـارُ
سَوَادُ الشَّعـرِ فِـيْ لَيْـلٍ عَـتِـيْـم
علـى حُسْـنٍ يُغلِّفُـهُ الخِـمَـارُ
وَثَغْـرٌ بَاسِـمٌ فِـيْ ذَاتِ بَــرْدٍ
وَنَاصـيَـةٌ تُجِـيْـرُ وَلا تُـجَـارُ
كَمَـالُ الْحُسْـنِ مَجْمُـوْعٌ إِلَـيْـهِ
كَمَـا جُمِعَـتْ بِأَنْجُمِهَـا الْمَـدَارُ
أَتَهْجُرَنِي وَقَـدْ أَعْـطَيْـتُ عَهْـدِي
إِليْـكَ شَرِيْعَـةُ النَّـاسِ الْخِيْـارُ
هِـيَ الأَيَّـامُ حُبْلَـى يَـا خَلِيْلِـي
عَجَائِبُهَـا تُحِـْيـرُ ولا تَـحَـارُ
يَحَارُ الشَّيْـخُ مِنْهَـا كُـلَّ يَـوْمٍ
وَفِـيْ أَيَّامِـهَـا عِـبَـرٌ تُــدَارُ
تَـلُـفُّ رِيَاحُهَـا ظُلَـمَ اللَّيَـالِـي
وَيَطْوِيْ صَفْحَـةَ اللَّيْـلِ النَّهَـارُ
فَكَمْ قَـدْ أَذْهلَـتْ ذَا اللُّـبِّ حَتَّـى
غَدَا مِنْهَـا بِـلا شَـيءٍ يُعَـارُ
تَـدُوْرُ مَرَاحِـلُ الأَزْمَـانِ فِـيْـنَـا
كَمَا سِرْنَـا عَليْهَـا كَيْفَ سَـارُوا

وفي نهاية الأمسية قام المالك بتوقيع نسخ من ديوانيه الشعريين للحضور: (سادة اللحظات) و(مراكب الوله) .





،
المصدر :
http://www.misralbalad.com/page.php?...3#.UyrydO0gHCQ

http://www.alapn.com/ar/news.php?cat=2&id=32755

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

التوقيع

،
،
،
"﴿‏سبْحَانَ اللَّه، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، وَاللَّه أَكْبَرُ﴾"

نوف سعود غير متصل   رد مع اقتباس