منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - تأدبوا ..
الموضوع: تأدبوا ..
عرض مشاركة واحدة
قديم 04-14-2009, 02:03 AM   #1
ماجد العيد
( شاعر وكاتب )

الصورة الرمزية ماجد العيد

 






 

 مواضيع العضو
 
0 Eagles
0 ! Ideas
0 يــأس !
0 يوم الأرض

معدل تقييم المستوى: 24840

ماجد العيد لديها سمعة وراء السمعةماجد العيد لديها سمعة وراء السمعةماجد العيد لديها سمعة وراء السمعةماجد العيد لديها سمعة وراء السمعةماجد العيد لديها سمعة وراء السمعةماجد العيد لديها سمعة وراء السمعةماجد العيد لديها سمعة وراء السمعةماجد العيد لديها سمعة وراء السمعةماجد العيد لديها سمعة وراء السمعةماجد العيد لديها سمعة وراء السمعةماجد العيد لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي تأدبوا ..


إلى التّوَافِهِ - اكْتِشَافَاتُ المِجْهَرْ - مِمّنْ يُخَيّلْ لَهُمْ البُرُوُزُ وَ الظّهُوُرُ بِأَحْجَام ٍ لَيْسَتْ لَهُمْ.
إلى عُشّاق ِ القُبَّعَةِ وَ السّيْجَارْ وَ الفُوْدْكَا .. إلى نُخْبَةِ الدُّوْنِ .. إلى عَرَايَا المَظْهَرِ وَ التّظَاهُرِ
بِـ فَوْقِيّة الأَسْفَلْ .. إلى المُنْغَلِقِيْنَ فِكْرَاً وَ المُنْفَتِحِيْنَ فَرَاغَاً أقُوْلْ ..

مِنْ أوْقَحِ مَا أقْرَأُ – مُصَادَفَة ً – هَذَا العَبَثُ وَ التّلاعُبُ لِقَلِيْلِيْ الأَدَبِ وَ التّأدُّبِ مَعَ اللهِ
عَزّ وَ جَلّ وَ المُتَمَثّلِ فِيْ اسْتِحْضَارِ آيَات ٍ قُرْآنِيَّةٍ بِسِيَاقِهَا وَ عَمَلِ إسْقَاطَاتٍ لَهَا بِـ سَقَطَاتٍ
لَهُمْ عَلَى تَوَافِهِ الأُمُوْرِ وَ تَحْوِيْرِ مَعْنَى مَا أنْزَلَهَا اللهُ تَعَالَى لأَجْلِهِ – بِعِظَمِ أمْرِهَا- لِتَخْدِمَ
أَهْدَافَ وَ أفْكَارَ مُرَاهِقِيْ الفِكْرَةِ و التّفَكُّرِ.

أَتَحَدَّاكُمْ يَا جُزَيْئَاتِ التّحَلُّلِ وَ الانْحِلالِ اِقْتِبَاسَ مَقَاطِعَ مِنْ خِطَابَاتِ المَلِكِ أَوْ أيَّةِ مَسْئُوْلٍ
وِ إدْرَاجَهَا ضِمْنَ سَوَادِكُمْ وَ قِصَصِ العِشْقِ وَ الهَوَى وَ مَا التَوَى حِيْنَ تَكْتُبُوْنْ ؟!!
وَ مَا تَظُنّوْنَ لَوْ قَرَأتُمُ كَذَلِكَ ؟! أَمَا تَرَوْنَ فِيْهَا مِنَ السُخْرِيَةِ وَ الّلاَ احْتِرَامَ لِمَنْ اُقْتُبِسَ وَ عُدِّلَ
مِنْ حَدِيْثِهِ ؟! فَكَيْفَ بِكُمْ هَذَا مَعَ مَلِكِ المُلُوْكِ ؟!

ثُمّ إنْ كُنْتُمْ تَدّعُوْنَ بُلُوْغَِكُمْ المَكَانَةَ الرّفِيْعَةَ أَمَلاً لا وَاقِعَاً وَظَنّاً لاَ يَقِيْنَاً حِيْنَ تَنْسَخُوْنَ وَ
تَقْلِبُوْنَ مَا لَيْسَ لَكُمْ عَلَى أَنّهُ لَكُمْ .. أَقُوْلُ:
لَوْ أَنّ أَحَدَ الأَشْخَاصِ قَدْ سَرَقَ فِكْرَة ً أَوْ مَقْطَعَاً لِمَا كَتَبَهُ غَيْرُهُ لَـ ثَارَتْ أَلْسِنَتُكُمْ مِنْ أَنّ
الفِكْرَةَ مَسْرُوْقَةٌ وَ مُكَرّرَةٌ وَ لا سَبْقَ وَ لَا مِيْزَةَ لِمَنْ كَتَبَهَا حَيْثُ أنّهُ قَدْ قَامَ بِسَرِقَتِهَا أَسَاسَاً.
حَتّى وَ لَوْ عُرِفَ بِدَلِيْلٍ ظَاهِرٍ - وَ تَجَاوُزَاً لِـ عِلْمِ الجَمِيْعِ - أَنّ المُقْتَبَسَ وَ المُحَوّرَ لَيْسَ
مِنْ عِنْدِ الكَاتِبِ فَلاَ فِيْهِ لِلكَاتِبِ أَيُّ مِيْزَةٍ أَوْ إِضَافَةٍ يُشْكَرُ لِأَجْلِهَا.
إِذَنْ .. بِمَاذَا ظَنَنْتُمْ الحَوْزَ ؟! عَدَا هَذَا التّظَاهُرِ بِرَحَابَةِ الفِكْرِ ضَاقَتْ بِكُمْ ..

أَقُوْلُ لَكُمْ عَلَى عُجَالَةٍ تَسْتَحِقُّ التَّوَقُّفَ :
تَأَدّبُوْا مَعَ الله ِ وَ مَعَ كَلَامِ الله ِ قَبْلَ أَنْ يُؤَدّبْكُمُ اللهُ قَسْرَاً وَ تَذَكّرُوُا :
هُنَالِكَ فَرْقٌ بَيْنَ الطُّوْلِ وَ التَّطَاوِلِ وَ لَا يَتَطَاوَلُ إلّا مَنْ كَانَ دُوْناً قَصِيْرَاً بَلْ وَ حَقِيْرَاً.

 

ماجد العيد متصل الآن   رد مع اقتباس