*
لا تتوقفي عن قراءة سمرقند، من أجمل ما قرأت، سمرقند رواية تحكي تاريخ رجل عبقري غامض، وطائفة غامضة، ومدينة أقل غموضاً. الصنعة فيها عالية جداً، فعلى ما يبدو صار الفلاش باك شرطاً أساسياً بكتابة الرواية، لم تعد تخلو رواية - أو حتى فيلماً سينمائياً - من فلاش باك أو أكثر، لكن الفلاش باك في سمرقند كان خيالياً. سمرقند أمين معلوف كلها خارجة عن المألوف وغارقة فيه، تأخذ القارئ إلى نفسه: بداخلها.