لم تملِك عيناي إلجامُ دموعِها
كما لم أملِك نفسي إلا بأن أوكِل الآن بِـ ردّْ
لا سيما وأنت المتحدّثة وأنت من روحي شقيقَتها
وتلك أرضُ ذكراكِ هي أرضاً يَكادُ يَنفطرُ قلبي حنيناً لها
أقرؤك وكأنني وإياك أتسلّقها شجرة الليمون والتين
ضحكت معك وبكيت وخشيتُ العقاب وانتشَيتُ بالمطر
واصلي أيتها النادرة
وكلّي بِـ كلّي إليك أُنصِت