لأنّ مُزن الإنهمار في ترتيب الحروف يتَّصف بجماليَّة البناء
كان واجبا ً علينا إصغاء الإبداء
فكتبنا والله الموفق : إنَّ أبجدة اللغة وطراز الكتابة نافذٌ إلى ما يخالط سجيَّة العقل بترتيبات شعريَّته كي ينال قسطا ً من حبر يخالج حتميَّة ذرفه فتتسع دائرة الخيال : من بدء في وصل إلى وسطيَّة مفصَّلة حتى قفل الايعاز لترجمة الإراقة !
فالكتابة فنٌ بغير فنّ حين يُنسَجُ فيسطع من الذائقة تكوين المضمون .