اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مطر الفيصل
'
.
'
سِرّ ياخالد " هذا ماقلته بيني وبيني أثناء تصفحي للنص "
يجب أن تُدرك أن هذا النص لايُقدم للعامة ، هذا النص " فيه شُغل وحرفة وحبكة وتجريب "
ولهذا الشيء ثمن ، لأنه يقدم للمثقفين اصحاب الوعي العالِ ، لاتحزن من قلة الردود هذا ليس ذنبك
هذا ذنب القارئ الذي يريد كل شيء جاهز ، لايريد أن يفكر ولا أن يتذوق يريد أن يصب الشعر في ذائقته بلا تذوق
أنت الآن قفزت بهذا النص لثلاث عتبات ووثبت وأستقمت ، أنت تسير والكثير لازالوا خلفك وهذا ليس ذنبك
بل ذنب الذي لايريد ان يقرأ ولا يفهم ، ويريد نصوص جاهزة بقوالب ركيكة وعتيقة جار عليها الزمن ..
أكتب .. أكتب ، أنت الصح والذائقة التي لاتصفق لمثل هذا النص والله انها ذائقة عقيمة
|
مرحباً بك يا مطر، لك من اسمك نصيب
أتيت فهبّت رائحة الغيث مبشره وامطرتني بكرمك وحسن ظنّك بأخيك ، وعن اسمك وفي ما ذكرت ، هناك قصّة متداولة لدينا في الحجاز عن رجلً أسمه مطر تقطّعة به السّبل حتى اناخ في قريةً اهلها في عفويتهم القديمة فسألوه ما اسمك؟ فقال: مطر فاستبشروا واعدّو له ضيافته واخذو يتفحصونه من كل جانب مندهشين فلما فرغ اتوه وقالوا له بالعامية "هيّا انا عمّك يا مطر هبّبها لنا سبع سنين عنك وينك عنّا الأرض ضميانه والعرب شفقانه " عندما علم مطر انهم يظنون انه مطرًا حقيقي مشى معهم في ما يطلبون ودعى الله بقلبً سليم وببياض عفويتهم فما لبثوا الا والسّحاب محيط بهم .
اما الان اقول لك يا مطر بعفويّة : "هبّبها" عل السّحاب يحيط بنا ..