مدخل للقصيدة هو النواة التي بنيت من ولها باقي الأبيات
التى تُرى كالكواكب من تَدور من حول النواة
إعتراف / وكبرياء أنثى التي من حولها الكثير
ولكن ما حل في الخافق غير جعل الخافق يتكلم شعرا ،
عندما يتوافر العنصر الجمالي يصبح الشعر أكثر قُربا للشاعر والمتلقي معا ،
حُولك كثير وحولي أكثر ولكن
في خافقي ما حل ْغيرك وخلاّك
تبدع الشاعر في استخدام بديع الكلام مثل الأضداد
تفرقهن / ويجمعهن
فالنبض يكثر من الشكوى بدون محيها
ولا يجمعها إلا الرضا الاتي من صوب مالك الخافق
صدق العاطفة ونقاوة الإعتراف الجميل يثمل الروح
التي تبحث عن الجوانب الجمالية في الشعر ،
نبض الضلوع اللي بدونك تشاكن
تَفرقهن اللحظة، ويجمعهن رضاك
.
.
هو الإحساس الذي يمنح العين بأن ترى كل أمر
لونه داكن وغير مستحب وغير مُريح ،
الحال مرتبك مشحون بسبب البعد الذي
يمتلك الشراسة في تواجده،
دايم وأشوف الوقت في البُعد داكن
دايم وهذا الحال مشحون إرباك
هي ال "لكن " رُبما تكون حسمت أمر يوم الإحساس
الله جمعنا يوم الاحساس " لكن"
والله فرقنا يوم الإحساس أهواك
.
.
وصف الحالة المحزنة التي تنم عن
عاطفة مرهفة .
كانت عيوني من غلاك يْتباكن
كل عرق في روحي بكاك وتفدّاك
هذا الإدراك الجمالي لا يمكن أن يخبو ما دامت المشاعر تتجدد
في الخافق / ما دامت صاحبة البوح تمتلك مذاهب نبيلة في وجودها وتواجدها ،