قضية أُنثى تُشبه نفسها كالحمامة تذوقت طعم الشمس والنور والدفء من خلال الحب الذي
رافقتهُ وأدخلتَهُ قلبها .وذات ليل ما كُسرت جناحاها ووقعت بين خيارين
فَصَارَتْ مَوْشُومَةٌ بِالمَشْيِ حَتَّى المَوْتِ...
أَوْ التَّعَايُش بِنِصْفِ جَنَاحٍ..
اقتباس:
كَحَمَامَةٍ أَنَا...
حَمَامَةٌ رَأَتْ الحُبَّ شَمْسًا...
حَلَّقْت نَحْوَ النُّورِ...
وَ كُسِرَتُ جَنَاحَاهَا ذَاتَ لَيْل...
فَصَارَتْ مَوْشُومَةٌ بِالمَشْيِ حَتَّى المَوْتِ...
أَوْ التَّعَايُش بِنِصْفِ جَنَاحٍ..
دَامٍ أَبَدًا..
|
خروج حكيم من النص بتوصية ان تجد ظلا وأقم في داخله وعمقه وطنا لكَ
عندها ستكتشف ان الثقوب ما هي إلا قلوب مصنوعة من الضوء او البرق .
التوصية هُنا لم تأتي من فراغ فأن تجد لكَ وطنا هو أمرا هام جدا
يجعلك غير مُتشرد وغير مُغترب وتتغير نظريتكَ للأمور , لقول الشاعرة
ستجد ان الثقوب ما هي الا قلوب من سَنَاء .أي ستجد ان ما كُنتَ تظنه مُختلف تماما .
اقتباس:
جِد ظِلًّا وَ أَسْكُن فِي جنباته / وَطَنٌ..
تَجِدُ الثُّقُوبَ قُلُوبًا مِنْ سَنَاء..!
|
العزيزة جليلة دوما عشقتُ رؤية حقول السنابل الشاسعة الصفراء الناضجة .
هو بوحكِ كالحقول الناضحة الجميلة التي تاكل منها في موسمها وتستطيع حفظ البقية لأيام الشدة ,